أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن الولايات المتحدة وبريطانيا تمارسان ضغطاً كبيراً على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لعدم فتح أي تحقيق في جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، في مؤتمر صحفي اليوم،: “إن عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي أسفر عن استشهاد نحو 100 صحفي، وإصابة 140 آخرين، كما تم تدمير 66 مؤسسة إعلامية بالكامل”.
وأكد أبو بكر، “أن الاحتلال لم يكتف باستهداف الصحفيين ومؤسساتهم بل عمد إلى قصف منازلهم ومنازل عائلاتهم، ما أسفر عن استشهاد 350 من ذوي الصحفيين، إضافة إلى تدمير منازل 1200 صحفي هم الآن دون مأوى، وذلك في محاولة فاشلة من الاحتلال لمعاقبتهم على أداء دورهم وإيقاف نقل الحقيقة”.
وطالب أبو بكر، بضرورة توفير الحماية الدولية للصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي، ووقف انتهاكات وجرائم الاحتلال بحقهم.
وشدد أبو بكر، على أن النقابة ستواصل جهودها لفضح حقيقة الاحتلال الإرهابي أمام العالم، وستواصل العمل مع الاتحاد الدولي للصحفيين لملاحقة مجرمي الاحتلال ومحاكمتهم بالمحكمة الجنائية الدولية، لافتاً إلى أن النقابة جهزت جميع الملفات القانونية التي تدين الاحتلال.
وتعمد الاحتلال الصهيوني استهداف الصحفيين في قطاع غزة وجنوب لبنان ما أدى لاستشهاد 100 صحفي وإصابة 140 آخرين.