أدانت الخارجية الإيرانية اعتماد بعض الدول الغربية قراراً ضد طهران في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مسألة حقوق الإنسان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، “ما قامت به بعض الدول الغربية من اقتراح اعتماد قرار ضد إيران في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن قضية حقوق الإنسان، مثال واضح على ازدواجية المعايير واستخدام حقوق الإنسان كأداة لأغراض سياسية غير مشروعة”
وأضاف كنعاني، “المثير للسخرية أن الدول الغربية التي تقدمت بهذا القرار إلى جانب كيان الاحتلال الصهيوني، هي نفس الدول التي تغض الطرف عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان في غزة والضفة الغربية، بل ومن الداعمين بشكل كامل وغير محدود لهذا الكيان في عدوانه”.
وأكد كنعاني، أن تعاون الكيان الصهيوني الغاصب في طرح واعتماد قرار حقوق الإنسان ضد إيران ليس إلا فضيحة سياسية وأخلاقية كبيرة للدول الغربية، فضلاً عن التقليل من المفهوم السامي لحقوق الإنسان وإفراغ المؤسسات الدولية من فلسفتها الوجودية.
وأكد كنعاني، أن الدول التي لها تاريخ طويل في الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان والشعوب في جميع أنحاء العالم ولديهم تجارب مريرة ولاذعة من ممارساتها اللاإنسانية، ليست في موقف يسمح لها تقدم توصيات بشأن حقوق الإنسان للحكومة والشعب الإيراني.
وتعتبر إيران من الدول التي قادت حراكاً دبلوماسياً كبيراً لتشكيل جبهة دولية ضاغطة على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه الهمجي على قطاع غزة المنكوب.
المقال السابق