كشفت دراسة جديدة عن إمكانية استخدام صورة لشبكية العين للطفل؛ للتعرف على الإصابة باضطراب طيف التوحد.
وأوضحت الدراسة أن العين هي في الواقع نافذة على الدماغ، من خلال الترابط بين الجهاز العصبي المركزي لافتة إلى أن الأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد لديهم تغيرات هيكلية في شبكية العين من المحتمل أن تعكس تغيرات في الدماغ، بما في ذلك تشوهات المسار البصري من خلال الاتصالات الجينية والتشريحية.
وبينت الدراسة أنه يمكن لخوارزميات التعلم العميق أن تساعد في الفحص الموضوعي لاضطراب طيف التوحد وشدة الأعراض باستخدام صور شبكية العين.
وفي دراسة نشرت العام الماضي تمكن الباحثون من ربط استجابة شبكية العين للضوء بحالات اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط واضطراب طيف التوحد، وهو مثال آخر لكيفية عمل العيون كنوع من المرآة لنشاط دماغ الفرد.