دعت الخارجية الفرنسية إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة المنكوب.
وأعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، عن قلق بلادها “البالغ” إزاء الوضع المأساوي في قطاع غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار والتوصل لتهدئة فورية ومستدامة، وإنهاء الوضع المأساوي المتفاقم في قطاع غزة المنكوب.
من جانب آخر، دعا النائب الفرنسي توماس بورتس في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “اكس” إلى محاسبة جنود فرنسيين يحملون جنسية كيان الاحتلال من المشاركين في العدوان على غزة والذين يقدر عددهم بنحو 4185.
وحثّ بورتس وزير العدل الفرنسي بتقديم هؤلاء الجنود المدانين بارتكاب جرائم في غزة والضفة الغربية إلى العدالة ليتم محاكمتهم فور عودتهم.
وفي السياق ذاته، استنكرت جمعية “التضامن الفرنسية الفلسطينية” وجود العديد من الرجال والنساء الفرنسيين من مزدوجي الجنسية المشاركين فيما وصفتها بـ “الإبادة الجماعية” المستمرة في غزة.
ووفق أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي نشر بعض هؤلاء الجنود فيديوهات عبر تطبيقات مختلفة تظهر مشاركتهم في العدوان على غزة واحتفالهم بارتكاب المجازر والانتهاكات الخطيرة في حق الفلسطينيين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المنكوب وصل عدد الشهداء إلى 19667 فلسطينياً والجرحى إلى أكثر من 52500.