تقول القاعدة الاقتصادية إذا قل الطلب على المنتج يتم العمل على التخفيض من سعره والحاقه بعروض ترويجية بهدف تنشيطه تسويقياً وهذا مالا ينطبق على أسعار الفروج والشاورما في أسواقنا المحلية.
فعلى الرغم من عزوف الكثير من المواطنين من شرائها لغلاء أسعارها واقتصار شرائها فقط لسد الشهوة بالنسبة لأصحاب الدخل المحدود وحتى المتوسط وما أكثرهم الا ان ذلك لم يؤثر اطلاقا على الإصرار في رفع أسعاره الشاورما التي بات يعادل سعر أربع سندويشات منها يقارب راتب موظف حكومي.
الى ذلك حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سندويشة “شاورما الدجاج” بخبز سياحي وزن 80 غرام بـ 16 ألف و 100 غرام بـ 19 ألف ليرة سورية، فيما سجل سعر الكيلو 125 ألف ليرة.
الوزارة رفعت سعر السندويشة بناء على طلب أصحاب المطاعم المتحججة أساساً بأن التكلفة أصبحت مرتفعة وعليه لا يجد أصحاب تلك المطاعم ضيرا في زيادة السعر الذي بالأصل قامت الوزارة بزيادته في نشرتها وكحد أدنى 3000 ليرة سورية مع الإشارة الى ان الكثير من المطاعم يطبق سياسة تسعيرية خاصة به بغض النظر عن نشرات الاسعار الصادرة.
وفي جولة على مطاعم دمشق وصلت سعر سندويشة الشاورما في الفترة الأخيرة إلى ما يقارب 22 ألف ليرة في إحدى المولات في منطقة المزة، طبعاً دون معرفة وزنها وهو ما ينافي تسعيرة الوزارة..
يذكر أن معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق محمد البردان أشار إلى أن ارتفاع سعر الشاورما أمر طبيعي، وخاصة أن سعر كيلو لحم الفروج ” بعضمه” 50 ألف ليرة بالجملة، وأن كل كيلو و400 غرام يعطي كيلو شاورما.