من سوريا إلى بريطانيا: “داعش” يعاود النشاط بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتجنيد الجهاديين الأجانب
أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية بأن تنظيم “داعش” كثف نشاطه مجدداً، مستخدماً الذكاء الاصطناعي (AI) للمرة الأولى في حملة لتجنيد جهاديين أجانب، لا سيما من بريطانيا
أثار هذا التوجه الجديد، الذي يجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي، قلقاً كبيراً لدى وكالات الاستخبارات البريطانية (MI5 و MI6)، التي تراقب استخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح دعائي وسط مخاوف من عودة ظهور التنظيم وتنظيم “القاعدة” في الشرق الأوسط والقرن الإفريقي
استغلال التكنولوجيا والحملة الجديدة في سورياالتجنيد بالـ AI: استخدم التنظيم الذكاء الاصطناعي لإنشاء وثائق دعائية، تم نشرها سريعاً عبر “فيسبوك” ومنصات أخرى قبل أن يتم رصدها وإزالتها
تشجيع الهجمات الداخلية: يشجع “داعش” الجهاديين البريطانيين على تنفيذ هجمات داخل المملكة المتحدة أو الانضمام إلى صفوف المقاتلين الأجانب في سوريا
الحملة السورية: أطلق التنظيم حملة تجنيد جديدة للمقاتلين الأجانب للالتحاق بصفوفه في سوريا، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا لتوجيه الهجمات الإرهابية في أوروبا
الخطر المتزايد: يشير مدير عام جهاز المخابرات البريطاني، السير كين مكالوم، إلى أن مجموعات الخارج تواصل محاولاتها لتوجيه الإرهاب نحو المملكة المتحدة وأوروبا، وأن “القاعدة” و”داعش” أصبحا أكثر طموحاً ويستغلان حالة عدم الاستقرار لتشجيع وتحريض المتطرفين المحتملين على شن هجمات في الغرب
مخاوف من إغراء “جيل جديد” في بريطانياأثارت حملة التجنيد المعتمدة على أحدث التقنيات مخاوف من استدراج جيل جديد من الشباب البريطاني
وتؤكد هذه المخاوف حادثة مثول مراهق (18 عاماً) من جنوب لندن أمام المحكمة الأسبوع الماضي بتهمة الإرهاب، بعد اعتقاله في مطار غاتويك أثناء محاولته السفر إلى إسطنبول لعبور الحدود إلى سوريا والانضمام إلى مقاتلي “داعش”
تزايد نشاط “داعش” في سوريا بعد سقوط نظام الأسد السابق، في محاولات لإعادة توحيد الصفوف وتنفيذ هجمات حرب عصابات ضد جنود الحكومة السورية الانتقالية و”قوات سوريا الديمقراطية (قسد)”
اقرأ أيضاً:حملة منسّقة على ميتا تستهدف الحكومة السورية وتروّج لـ داعش