يصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن إلى دمشق اليوم، في زيارة يسعى فيها إلى تكثيف جهوده في إطار إجراء جولة تاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية بعد توقفها مدة عامين.
وبحسب صحيفة الوطن فإن زيارة بيدرسن إلى دمشق ستستمر أياماً عدة، يجري فيها عدداً من اللقاءات الرسمية للبحث في ملف الدستورية”.
جاء ذلك بعدما صرّح مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في 14 الشهر الجاري، بأنّ “سلطنة عُمان والسعودية ومصر والعراق، عرضت استضافة الجولة التاسعة المقبلة من الاجتماعات”، مؤكداً أنّ “جنيف لا تزال مكاناً غير مقبول لإجراء محادثات “اللجنة الدستورية”.
وبدأت “اللجنة الدستورية” أعمالها عام 2019 في جنيف، وعقدت حتى الآن ثماني جولات، وتتكون من ثلاثة وفود (المعارضة والحكومة السورية والمجتمع المدني)، لوضع دستور جديد لسوريا وفقاً للقرار 2254، غير أن دمشق وموسكو طالبتا بنقل اجتماعات اللجنة بعيداً عن جنيف؛ لانحياز سويسرا إلى السياسة الأمريكية والغربية، وهذا ما كانت ترفضه المعارضة.
وكان بيدرسن قد أشار خلال اجتماع في مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا نهاية الشهر الفائت أن سوريا شهدت الشهر الفائت الحملة الجوية الأسرع وتيرة والأوسع نطاقاً من الغارات الجوية الإسرائيلية في السنوات الـ13 الماضية”، مضيفاً: أنّ المناطق السكنية، حتى في قلب دمشق، تعرضت للقصف”.
كما حذّر المبعوث الأممي من أنّ “التصعيد الإقليمي قد يؤدي إلى انهيار اتفاقات وقف إطلاق النار التي وفّرت، على الرغم من عدم اكتمالها، تجميداً ضرورياً للجبهات الأمامية على مدى السنوات الأربع الماضية”.
اقرأ أيضاً: أصغر خاجي يبحث مع بيدرسون الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا