أشاد مجلس الوزراء في جلسته الاسبوعية يوم أمس بجهود وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في إنجاز لاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة ومصفوفة العمل التنفيذية الخاصة بها.
وأكد المجلس على الرعاية الكبيرة التي توليها الحكومة لملف الطفولة والحرص على توفير كافة المقومات المادية والمالية والبشرية لخلق بيئة مثلى للطفل تتجاوز العقبات والصعوبات والتحديات التي خلقتها ظروف الحرب ضد الإرهاب وداعميه، أو تحد من تداعياتها على النمو الطبيعي والآمن والسليم للطفولة لتكون ثروة البلد وأمل مستقبله.
وفي هذا السياق أوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل المهندسة سمر السباعي أن إستراتيجية تنمية الطفولة المبكرة تم العمل عليها مع جميع الشركاء من الجهات الحكومية وغير الحكومية، مشيرةً إلى أن الإستراتيجية تؤسس لرؤية شاملة تتعلق بحماية الطفل في هذه المرحلة المهمة وتعميق الاهتمام على المستويات جميعها بأن هذه المرحلة هي مرحلة مهمة من حياة أي إنسان، والعمل عليها هو استثمار في الإنسان نفسه.
وأكدت الوزيرة السباعي أن أساس بناء هذه الرؤية هو تمكين الأسرة التي لديها أطفال في هذا العمر من رعايتهم وتقديم كافة الخدمات لهم أيضاً، مبينة أن أساس هذه الرؤية هو تطوير المنظومة التشريعية الحامية لهذه الفئة العمرية، إضافة إلى جميع التدخلات التي ستقوم بها الوزارات كل حسب قطاعه.
وتضمنت الإستراتيجية بحسب المهندسة السباعي خمسة محاور هي الصحة والتعليم والتعلم والحماية وتنمية المهارات والتنسيق والمتابعة، ولكل محور أهداف إستراتيجية وفرعية، حيث تم وضع مصفوفة تنفيذية لعام 2025 أقرتها جميع الوزارات التي ستقوم على إنجاز هذه البرامج بحسب إمكاناتها وقدراتها من أجل التطبيق الأمثل.
ولفتت إلى أن نتائج تنفيذ هذه الخطة وقياس أثر ذلك ستكون بنهاية عام 2025، ويمكن أن يكون هناك تعديل بآلية العمل وفي الأنشطة بحسب أثر التنفيذ أو ضعفه وهذه الأمور تم التوافق عليها مع جميع الوزارات.
اقرأ أيضاً: الجلالي يدعو الوزراء إلى تقبل النقد.. نقاشات في الحكومة حول عدد من الصكوك التشريعية