ارتفعت أسعار السكر في جميع أنحاء العالم لتصل إلى أعلى مستوى مسجل منذ عام 2011 نتيجة انخفاض الامدادات العالمية بعد أن أضر الطقس الجاف بالمحاصيل في الهند وتايلاند ثاني وثالث أكبر مصدرين للسكر في العالم.
ونقلت شبكة سكاي نيوز الاخبارية عن فابيو بالميري الباحث في أسواق السلع العالمية لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو” أن “المنظمة تتوقع انخفاضا بنسبة 2 بالمئة في إنتاج السكر العالمي في موسم 2023-2024 مقارنة بالعام السابق ما يعني خسارة نحو3.5 ملايين طن متري من المنتج”.
وتعد البرازيل أكبر مصدر للسكر في العالم لكن إنتاجها لن يساعد إلا في سد الفجوات حتى أواخر عام 2024 وحتى ذلك الحين تظل البلدان المعتمدة على الاستيراد معرضة للخطر.
ويرجع السبب في الأزمة الحالية جزئيا إلى ظاهرة النينو وهي ظاهرة طبيعية تغير أنماط الطقس العالمية وقد تتسبب في ظروف مناخية قاسية تتراوح من الجفاف إلى الفيضانات.
وبحسب بيانات وزارة الزراعة الأمريكية لدى العالم الآن مخزون من السكر يلبي احتياجاته لمدة أقل من 68 يوماً مقارنة مع 106 أيام عندما بدأ إنتاج السكر في الانخفاض عام 2020.