“فرقة المعتصم” تنهب الزيتون في عفرين وتمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم
تتواصل عمليات السلب والسرقة الممنهجة التي تقوم بها فرقة المعتصم التابعة لـ “الجيش الوطني” الموالي لتركيا في ريف عفرين، مستهدفةً ممتلكات ومحاصيل المدنيين، ولا سيما المزارعين العائدين إلى قراهم مع اقتراب موسم جني الزيتون.
ففي محافظة حلب، أقدمت عناصر تابعة لـ”فرقة المعتصم” على منع المزارعين العائدين مؤخرًا إلى قرية خلالكا في ناحية بلبل بريف عفرين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية.
ونصب المكتب الاقتصادي التابع للفرقة خيمًا لعناصر الحراسة بهدف منع أصحاب بساتين الزيتون من جني محصولهم، في محاولة واضحة لنهب وسرقة المحصول بالكامل. وقد تمكن ذوو عناصر “فرقة المعتصم” بالفعل من سرقة نحو 150 جوال زيتون من أراضي مواطنين كرد من أهالي القرية، بالإضافة إلى الاستيلاء التام على موسم الزيتون.
وفي سياق متصل، استولى قياديان سابقان في “لواء النخبة” التابع لـ”الجيش الوطني” على منزل مواطن كردي وعدد من بساتين الزيتون العائدة لأهالي قرية حسنديرا في ريف عفرين.
وقد استعان القياديان بنحو 50 عاملاً لجني المحاصيل وسرقتها تحت حماية الفصائل الموالية للقوات التركية المنتشرة في المنطقة.
كما أفادت مصادر بقيام فصائل من “الجيش الوطني” بسرقة كامل محصول الزيتون العائد لأهالي قرية سيخوتكا في ناحية معبطلي، حيث جرت عملية السرقة أمام مرأى ومسمع القوات التركية والفصائل التابعة لها، ما يؤكد استمرار عمليات الاستيلاء على ممتلكات المدنيين في منطقة عفرين وتواطؤ القوات المسيطرة.
كما ناشدت عائلة شاب من كفر حمرة بريف حلب الشمالي الجهات المعنية التدخل للإفراج عن ابنها المعتقل منذ أكثر من شهر ونصف لدى “فرقة المعتصم” في عفرين، حيث اعتقلته الفرقة بعد مداهمة منزله ومصادرة سيارته وسلاحه الشخصي بتهمة “التعامل مع قسد”.
وتعرض الشاب للتعذيب في سجن الأمن العام في اعزاز، وطالب أحد قادة الفرقة ذويه بفدية قدرها 17 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه.
اقرأ أيضاً:اغتيال القيادي السابق في فرقة المعتصم الفاروق أبو بكر بمدينة أعزاز شمالي حلب
اقرأ أيضاً:سوريا: بلد الـ 23 مليون مكوع.. إذا الشرع كوع، مين أنا حتى ما كوع؟