داما بوست | خاص قامت محافظة دمشق بإزالة جميع الإشغالات غير النظامية بمحيط جامعة دمشق وتحت جسر السيد الرئيس ومن بينها بسطات الكتب المتواجدة في المكان نظرا لما تسببه هذه الإشغالات والبسطات من ازدحام ومضايقات لحركة مشاة المواطنين إضافة لتشويه المنظر العام، بحسب المحافظة.
أحد بائعي الكتب تحت جسر السيد الرئيس أوضح لـ”داما بوست” أن المحافظة قامت بإزالة البسطات وقطعت برزق عشرات العائلات والأسر التي كانت تعتبرها مصدر عيش لها.
من جانبه أبو محمد أكد أنه يعمل في هذا المكان منذ عشرين عاماً وبدون سابق إنذار قامت محافظة دمشق بقطع مصدر رزقنا وحرمان أطفالنا من رزقهم.
محافظة دمشق كان لها رأي مختلف تماماً عما رواه الباعة حيث أكد نائب محافظ دمشق المهندس على المبيض في تصريح خاص لشبكة “داما بوست” أن المحافظة قامت بإزالة البسطات من محيط جسر السيد الرئيس ومنطقة البرامكة بعد توجيه إنذار لأصحابها بالإخلاء أكثر من مرة دون استجابة منهم.
وشدد المبيض على أنه تم إنذار أصحاب البسطات مسبقاً بشكل أكيد ومنذ أكثر من ستة أشهر لذلك قامت المحافظة مؤخراً بازلتها بقصد تنظيمها وليس بقصد حرمان أصحابها من مورد رزق وبهدف تأمين مواقع محترمة ولائقة بالمادة المعروضة والكتاب وتليق أيضا بالمؤسسة التعليمة العريقة جامعة دمشق.
وأوضح المبيض أن المحافظة تقوم بتجهيز موقع قريب من محيط جامعة دمشق أو وكالة سانا وبالتالي قريب من موقع جسر السيد الرئيس لتنظيم هذه البسطات وبالتالي لن يتم حرمان مرتادي هذه البسطات من إقناء الكتب التي يردونها.
وجدد التأكيد على أن محافظة دمشق تقوم بتجهز موقع قريب من جامعة دمشق لإعادة تنظيم هذه البسطات في مواقع لائقة وعدم حرمان اصحاب هذه البسطات من مورد رزقهم وبنفس الوقت تأمين الارصفة وتأمين المواقع التي كانت تشغلها سابقا لكافة الاخوة المواطنين ومستخدمي هذه الطرقات.
وأشار نائب محافظ دمشق إلى أن ما يتم تداوله على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الفيس عن قيام المحافظة بإزالة بسطات الكتب دون توجيه إنذار مسبق كلام غير دقيق فالمحافظة أبلغت ونبهت عشرات المرات أصحاب الكتب بضرورة إزالة الكتب كونها إشغالات غير نظامية ومخالفة.
وبين المبيض أن واجب محافظة دمشق إزالة الإشغالات وتنظيم مواقع لأصحابها وإخلاء الأرصفة بهدف إتاحة الحركة للمواطنين.
وأكد المبيض أن محافظة دمشق تقف على مسافة واحدة من جميع مستخدمي هذه البسطات وبالتالي يجب أن يكون هناك رصيف لائق للمواطنين ومكان يليق بهذه الكتب الثقافية.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر