أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الجريمة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني باغتيال السيدة الإيرانية والأم لخمسة أطفال، معصومة كرباسي، وزوجها اللبناني د. رضا عواضة، بقصف سيارتهما بشكل مباشر بصواريخ طائرة مسيرة على أوتوستراد جونية بلبنان.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن اغتيال السيدة كرباسي وزوجها في شارع مكتظ بالمارة مثال واضح على الإرهاب وجريمة الحرب، مشدداً على أن إيران ستستخدم كل الأدوات المتاحة لمتابعة القضية ومحاسبة الكيان الصهيوني.
وأشاد بقائي بالمكانة الرفيعة للشهيدة كرباسي، التي كانت لها إسهامات علمية وبحثية هامة، إضافة لدعمها للمقاومة إعلامياً، معتبراً أن وحشية الكيان في اغتيالها هي دليل آخر على العداء الجوهري لهذا الكيان تجاه إيران والإيرانيين.
اقرأ أيضاً: مجلس الشورى الإيراني: الكيان لن يستطيع التعويض عن إخفاقاته بالاغتيالات
ودعا بقائي المؤسسات الحقوقية إلى عدم التزام الصمت أمام هذه الجريمة الطائشة، التي تعتبر جزءاً من الإبادة الجماعية والمجازر في فلسطين المحتلة ولبنان.
والشهيدة معصومة كرباسي هي امرأة إيرانية وناشطة إعلامية مهتمة بالمقاومة.
وزوجها الشهيد رضا عواضة حاصل على درجة الدكتوراه في هندسة الكمبيوتر من جامعة طهران وكان أحد النخب البارزة في مجال شبكات الكمبيوتر.
وكان العدو الصهيوني قد لاحق الشهيدين بطائرة مسيرة على أوتوستراد جونية، وأطلق عليهما صاروخين بشكل مباشر، بعد أن فشل صاروخ سابق في إصابة سيارتهما.