اقتحم عدد من المحتجين في مدينة إعزاز شمال حلب، مساء الثلاثاء، مبنى ما يسمى بـ “الإئتلاف المعارض”، و”الحكومة المؤقتة” التابعين للاحتلال التركي.
وطالب المحتجون في إعزاز جميع الأعضاء في “الإئتلاف” و”الحكومة المؤقتة” بالاستقالة الفورية، بعد مهزلة الانتخابات الأخيرة التي أفرزت المدعو هادي البحرة رئيساً للإئتلاف بفرض من تركيا وواشنطن، بحسب وسائل الإعلام.
وكتب المحتجون عبارة “يسقط الائتلاف وتسقط الحكومة المؤقتة” على جدران المبنى، ومزقوا اللوحة التعريفية للمبنى وصعدوا الى الشرفات وأكدوا عدم الاعتراف بـ “الإئتلاف” و”الحكومة المؤقتة”.
وأثارت مسرحية الانتخابات الأخيرة لما يسمى “الإئتلاف المعارض”، والتي أسفرت عن وصول هادي البحرة لزعامته، جدلاً كبيراً نتيجة تراشق “المعارضين” الاتهامات حول حجم التدخل الخارجي بالانتخابات، وتأكيدهم أن القرار فُرض من الخارج بـ “الصرماية”، بحسب تعبيرهم.
وفضحت تصريحات “زعماء الإئتلاف” السابقين حجم التبعية، وما كانوا يحاولون إخفاؤه دوماً، عن تدخل كل الفاعلين الدوليين في الانتخابات عدا العنصر السوري، ونقل الرئيس السابق لـ “لإئتلاف”، نصر الحريري، كلاماً لـ “رئيس الحكومة المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى، يقول فيه “بالصرماية سيتم انتخاب هادي البحرة رئيساً جديداً في الانتخابات”.
ونعى الرئيس السابق لـ “الإئتلاف” أحمد معاذ الخطيب، “الإئتلاف” في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع “X”، علق فيها على كلام “الحريري ومصطفى” حول تهديدات لفرض هادي البحرة رئيسا بالانتخابات.
وانسحب عضوان من “الإئتلاف” بعد انتهاء مسرحية الانتخابات، التي أفرزت هادي البحرة رئيساً بـ “الصرماية”، وهما، رئيس ميليشيا “الجيش الحر” السابق سليم إدريس، وحافظ قرقوط، بسبب ما وصفاه “مهاترات من قبل شخصيات استولت على الائتلاف ولم تقدم شيء”.
المقال السابق
المقال التالي