خصصت مديرية الزراعة في درعا 96030 هكتاراً، لزراعة القمح البعل والمروي في الموسم القادم، بزيادة قدرها 2652 هكتاراً عن مساحة الموسم الماضي.
وأوضح، رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مديرية الزراعة المهندس حسن الأحمد أن القطاع الزراعي في المحافظة يعتبر المورد الأساسي للدخل، ويقع على عاتقه تلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة، مشيراً إلى أن القمح من المحاصيل الاستراتيجية ويتم تحفيز الفلاحين لزراعة مساحات إضافية في كل موسم.
وأضاف “الأحمد” إن مديرية الزراعة خصصت في خطة الموسم الحالي نحو 70 بالمئة من المساحة المروية لصالح المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح لضرورات تتعلق بالحاجة الفعلية لهذا المحصول في تأمين احتياجات السكان.
ودعا الفلاح محمد العلي إلى زيادة عمليات استصلاح الأراضي وزج آليات بأعداد كافية في عملية الاستصلاح لإدخال مساحات جديدة في الاستثمار الزراعي الفعلي، مبيناً أن استصلاح نحو 300 هكتار سنوياً لصالح المحاصيل لا يلبي الاحتياج ولا يسهم في زيادة المساحة المزروعة بالقمح بالشكل المطلوب، بحسب “سانا”.
وكان فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار بدرعا أكمل استعداداته للموسم الزراعي الجديد، حيث غربل وعقم نحو 4290 طناً من بذار القمح المخصصة للتوزيع على الأفراد والجمعيات الفلاحية، بانتظار اعتماد التسعيرة الجديدة للبذار مركزياً، بحسب ما صرح به مدير فرع المؤسسة المهندس “سامر الزامل”.
وأوضح مدير الفرع أن عمليات الغربلة والتعقيم تجري بطاقة يومية تصل إلى 100 طن، مشيراً إلى أن رصيد الفرع من القمح الخام يبلغ 14908 طناً، وأنه سيتم تجهيزها تباعاً لتلبية احتياجات المزارعين.