مصدر سياسي: عشائر سعودية وأردنية تتوسط لتجنّب هجوم وشيك على السويداء
كشف مصدر سياسي سوري من السويداء، مقرب من المجلس العسكري، عن نجاح وساطة عشائرية في تأجيل هجوم واسع النطاق كان مخططاً له ضد المدينة.
ووفقاً لما صرح به المصدر لـ “إرم نيوز”، فقد جرت مفاوضات يوم الاثنين بحضور وفود من عشائر سعودية وأردنية، بالإضافة إلى شيوخ من دمشق وريفها، بهدف منع الهجوم الذي كان مقرراً خلال اليومين الماضيين. وأضاف المصدر أن الهجوم كان سيشمل نحو 20 ألف مقاتل من العشائر السورية، موزعين على عدة محاور، هي “عريقة”، “شهبا”، ومدينة السويداء، بالإضافة إلى هجوم من منطقة البادية السورية.
مهلة 72 ساعة لتنفيذ تبادل الأسرى
أوضح المصدر أن سبب الهجوم يعود إلى فشل محاولات سابقة لتحرير أسرى محتجزين لدى فصائل السويداء، بعد أن تم نقض اتفاقيات التبادل من جانب السويداء بذرائع مختلفة.
وأكد المصدر أن الوساطة نجحت في إقناع الأطراف المهاجمة بإعطاء فرصة لإنجاز عملية التبادل، حيث مُنحت مهلة 72 ساعة لبدء العملية، وفي حال نجاح التبادل، سيتم صرف النظر عن الهجوم المخطط له.
من ناحية أخرى، حذرت الوساطة العربية من أنها لن تتدخل في أي تطورات لاحقة إذا لم تستجب السويداء لهذه المهلة.
تجنب الأسلحة الثقيلة لتفادي تدخل إسرائيلي
لفت المصدر السياسي إلى أن الهجوم المخطط له كان سيتم باستخدام الأسلحة الفردية فقط، وليس الأسلحة الثقيلة، على أربعة محاور رئيسية، مع احتمال وجود محور خامس عند الحدود الأردنية.
وذكر المصدر أن هذا القرار جاء لتفادي أي تدخل إسرائيلي محتمل، حيث أن التهديد الإسرائيلي كان ينصب على استهداف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والآليات المدرعة فقط.
وحذر المصدر من أن المنطقة قد تنجرف إلى حرب إذا انتهت مهلة الـ 72 ساعة دون إنجاز عملية التبادل.
اقرأ أيضاً:الحكومة السورية تلقي باللائمة على العشائر في أحداث السويداء
اقرأ أيضاً:لماذا لا تنتفض العشائر العربية لغزة كما انتفضت للسويداء؟
حساباتنا: فيسبوك تلغرام يوتيوب