يعاني أهالي حي ضاحية الباسل في مدينة حمص، والمعروفة بضاحية المهاجرين، من عدم تعبيد الطرق الفرعية في القسم الشمالي رغم الوعود المقدمة إليهم منذ عدة سنوات ماضية.
ووصلت إلى شكاوى عدة إلى “داما بوست”، تطالب المعنيين بالنظر في هذا الموضوع خاصة مع بدء فصل لشتاء وتحول الشوارع إلى تجمعات كبيرة من الوحل، إذ أشار أحد سكان الحي بالقرب من معمل الحلويات أن الجزء الجنوبي من الضاحية تم تعبيده، كما قامت ورشات المحافظة بتعبيد شوارع إضافية، إلا أن الجزء الشمالي لم يتم النظر بحاله على الإطلاق.
وأضاف آخر: “نعاني في كل عام من المشكلة نفسها، وخصوصاً أطفالنا الذين يعودون من المدرسة ملطخين بالوحل والمياه المتراكمة في الشوارع”.
من جهته، بين مدير الأشغال العامة في مجلس مدينة حمص، المهندس حيدر الوعري، لـ”داما بوست”، أن سبب تأخر تعبيد الطرق هو عدم جهوزية البنية التحتية في هذا القسم، والقصد أنها غير مخدمة بالصرف الصحي بعد.
وتابع: “يتم تأهيل شارع أو اثنين سنوياً بحسب الإمكانيات والاعتمادات المالية المتوفرة، كان آخرها شارع المدارس المتوسط للحي، وسنقوم بتأهيل ما يمكننا بعد توفر الاعتمادات المالية كما ذكرت”.
بدوره، قال مدير الخدمات الفنية في محافظة حمص المهندس أحمد ابراهيم لـ”داما بوست”: “إن الموضوع من اختصاص الخدمات الفنية بمجلس المدينة، علماً أننا نخصص إعانات مالية للمنطقة المذكورة بقيمة 300-400 مليون ليرة، لكن الموضوع بعهدة مجلس المدينة”.
يذكر أن ضاحية الباسل تعتبر امتداداً لحي المهاجرين نتيجة التوسع العمراني، وتفتقر بعض شوارعها للتزفيت وشبكات الصرف الصحي، ما يشكل معاناة كبيرة لأهاليها بسبب الغبار صيفاً والوحل شتاء لاسيما أنهم يقطعون مئات الأمتار للوصول الى موقف السرافيس الكائن في حي المهاجرين.