تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 319 عدوانها الغاشم على قطاع غزة، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
قصف وارتفاع بعدد الشهداء
وصل 33 معتقلاً بينهم سيدتان إلى المستشفى الأوربي بغزة بعد إفراج الاحتلال عنهم، كما وصل شهيد إلى مستشفى شهداء الأقصى إثر استهداف محيط منطقة الجعفراوي شرق دير البلح.
وشنت طائرات الاحتلال غارة محيط الكلية الجامعية وأخرى قرب المجمع الإسلامي جنوبي غزة، وارتقى شهيدان أحدهما طفل وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي على خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح.
واستشهد أيضاً 4 مواطنين بقصف سيارة مدنية في محيط شارع الحشاشين شمالي رفح، كما ارتقى 4 شهداء جراء قصف منزل في مخيم البريج.
حرق خيام النازحين
واستمراراً لجرائهما الغاشمة، أصيب عدد من النازحين بجروح وأحرقت خيامهم في اعتداء إسرائيلي على منطقة مواصي القرارة شمال غربي خانيونس، التي لطالما زعم الاحتلال بأنها منطقة إنسانية آمنة، علماً أنه يوجد فيها عشرات آلاف النازحين في خيام بالية، فالتهمت النيران العديد من خيامهم، مما اضطر النازحون إلى الفرار باتجاه شاطئ البحر.
دهم واعتقالات
في نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة ومخيم العين، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت، كما دمرت جرافة عسكرية “حارة القرعان” في مخيم بلاطة، واعتقلت شاب من المنطقة الشرقية لنابلس.
وفي طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون، وداهمت عدة منازل، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 4 إصابات بالرصاص الحي؛ أحدهم بالضرب المبرح خلال اقتحام الاحتلال لطوباس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أيضاً شابين شقيقين، بعد مداهمة منزلهما في طمون.
مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 6
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، عن مقتل ضابط وإصابة 6 آخرين، بينهم 3 جراحهم خطيرة من لواء المظليين خلال معارك ضارية جنوبي قطاع غزة.
القسام تتصدى وبقوة
أعلنت كتائب القسام بالاشتراك مع سرايا القدس عن تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت في “تل أبيب”؛ مؤكدة أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين وسياسة الاغتيالات مستمرة.
حيث استهدفت كتائب القسام 3 دبابات “ميركفاه” صهيونية بقذائف “الياسين 105” وناقلة جند “نمر” وجرافة عسكرية “D9” بقذيفتي “تاندوم” في مخيم بدر قرب ملعب عبد العال بحي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وأيضاً دكت كتائب القسام قوات العدو المتمركزة شمال مدينة حمد بخانيونس بقذائف الهاون.
عمليات نوعية للمقاومة
بدورها، استهدفت سرايا القدس وكتائب القسام دبابتين صهيونيتين خلال التوغل الأخير في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
مشاهد من استهداف مجاهدي #سرايا_القدس وكتائب القسام يوم أمس، دبابتين صهيونيتين خلال التوغل في حي الشجاعية شرق مدينة #غزة.#داما_بوست #Dama_post #سوريا pic.twitter.com/cobqkdWtzD
— داما بوست Dama Post (@Dama_Post_syria) August 20, 2024
وأفادت كتائب المجاهدين، بأنها بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى دكت حشوداً لجنود وآليات العدو الصهيوني شرق دير البلح بوابل من قذائف الهاون عيار 60، مما أدى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف العدو حيث تم رصد الطائرات تقوم بعمليات إخلاء المصابين من القصف.