أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن انتظارها وصول تطعيمات شلل الأطفال.
وقالت الوزارة في بيان: “لكي نصل لكل طفل نحتاج إلى ظروف آمنة وهذا يتطلب وقف إطلاق النار خلال فترة تنفيذ حملة التطعيم”.
وكان قد طالب الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” بتقديم ضمانات ملموسة لإعلان فترات وقف إطلاق نار لإجراء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال، قائلاً: “دعونا نكون واضحين.. إن اللقاح النهائي ضد شلل الأطفال هو السلام ووقف إطلاق النار فوراً لأسباب إنسانية”.
بدورها، دعت منظمات أممية وإنسانية للسماح بهدنة إنسانية لمدة أسبوع، لمرتين، من أجل تنفيذ حملتين لتطعيم أطفال غزة ضد الفيروس.
وفي سياق متصل، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأن “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية يستخدمان بشكل صريح سياسة التجويع ومنع الغذاء ضد المدنيين في قطاع غزة كوسيلة للضغط السياسي.
وقال المكتب في بيان: “نُعبِّر عن رفضنا المطلق ربط تقديم المساعدات والغذاء للمدنيين وللأطفال والنساء بقرار وقف إطلاق النار الذي يرفض الاحتلال تطبيقه منذ شهور طويلة، ونعتبر ربط المسألتين ببعضهما البعض جريمة واضحة تستوجب الإدانة”.
وتابع: “منذ 105 أيام يواصل الاحتلال وبضوء أخضر أمريكي إغلاق معبر رفح الحدودي بين فلسطين ومصر بعد أن قام بإحراقه وتجريفه وإخراجه عن الخدمة، وذلك في إطار هندسة جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الطرفان ضد المدنيين في غزة”.
وأشار المكتب إلى أن إغلاق معبر رفح عمل على تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق، معتبراً ذلك “جريمة مخالفة للقانون الدولي والإنساني ولكل الاتفاقيات الدولية”، مؤكداً أن منع إدخال كل أنواع المساعدات والأدوية والمستلزمات الطبية والوفود الصحية يساهم بشكل خطير في تأزيم الواقع الصحي والإنساني بغزة.