نشر حزب الله ملخص عملياته التي نفذها ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الاثنين، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.
وقال الحزب في بيان إنه “نفذ عدداً من العمليات ضد مواقع وانتشار قوات العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وفقاً للآتي: “بعد مراقبة ومتابعة لقوات العدو الإسرائيلي وعند رصد تسلل مجموعة من جنوده إلى حرش حدب عيتا، تصدى لها المجاهدون واستهدفوها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أجبرها على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة”.
وتابع: “كما تم استهداف ثكنة زرعيت وانتشار جنود العدو الإسرائيلي في محيطها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أدى إلى تدمير جزءٍ منها واشتعال النيران فيها، كردٍّ على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة الباتوليه”.
مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية اللبنانية -حزب الله ثكنة زرعيت التابعة لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية.#داما_بوست #Dama_post #سوريا pic.twitter.com/W1BNDcyuBN
— داما بوست Dama Post (@Dama_Post_syria) August 20, 2024
وأكمل في بيانه: “وتم أيضاً شن هجوم جوي متزامن بأسراب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين، استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت فيهم عددا من القتلى والجرحى”.
وأضاف الحزب: “وتم استهداف موقع بياض بليدا بصاروخ بركان وإصابته إصابة مباشرة، واستهداف ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية وإصابتها إصابة مباشرة، بالإضافة لاستهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وإصابتها إصابةً مباشرة”.
ولفت إلى أنه تم استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، واستهداف مبان يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستوطنة الشوميرا بالأسلحة الصاروخية وإصابتها إصابة مباشرة، كرد على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة طير حرفا.
وفي عملية جديدة، اليوم الثلاثاء، قال الحزب إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية بصليات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن”.