استعاد العراق آلاف الأشخاص من مخيم الهول، وفق ما أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية.
وأوضحت الوزارة العراقية أن عدد العائدين إلى العراق من المخيم الواقع شمال شرقي سوريا والواقع تحت سيطرة “قسد، وصل لنحو أربعة آلاف شخص.
وأشارت الوزارة إلى اتفاق بالرأي بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان حول ضرورة إعادة النازحين في مخيمات أربيل ودهوك إلى مناطقهم الأصلية.
ونقلت وسائل إعلام، عن وكيل الوزارة العراقية كريم النوري، أن مخيم “الهول” يضم تقريباً أكثر من 53 ألف شخص من جنسيات مختلفة، بينهم 20 ألف عراقي.
وأضاف “أن أغلب دول العالم كانت مترددة في سحب رعاياها، في حين أن “الهول” أصبح بؤرة لصناعه تنظيم “داعش” وقد يكون أخطر من التنظيم الذي ظهر عام 2014”.
ولفت وكيل وزارة الهجرة العراقية، إلى أن بلاده نجحت إلى حد ما من خلال التدقيق الأمني والإجراءات من قبل بعض الجهات المساندة للوزارة في إعادة الكثير ممن لم يتورطوا بالدم العراقي.
وفي نهاية نيسان الماضي، استعاد العراق، دفعة جديدة من العائلات العراقية في مخيم “الهول” شرقي مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
ونقلت وكالة “هاوار”، الكردية، أنه في إطار التنسيق مع “اللجنة الأمنية”، ولجنة الهجرة والمهجرين في مجلس النواب العراقي، غادرت دفعة من العراقيين، تضم 714 شخصاً، ضمن 191 عائلة عراقية، من مخيم “الهول”.
وكان مخيم “الهول” الذي تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرقي الحسكة، يضم مع بداية إنشائه، نحو 50 ألف شخص من السوريين والعراقيين غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من عشرة آلاف أجنبي من حوالي 60 دولة أخرى.