أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي، أن الضجة في “إسرائيل” بسبب انتظار الرد الإيراني أصعب عليهم من الموت وهم ينتظرون الرد ليلاً نهاراً، مشيراً إلى أن الثأر إسماعيل هنية أمر حتمي، وأن إيران ستعاقب الكيان في الزمان والمكان المناسب، بسبب اغتياله هنية على أراضيها.
وقال العميد فدوي، في تصريحات صحفية على هامش زيارته إلى حدود “شلمجة” بمحافظة “خوزستان” جنوب غرب إيران، إن الاحتلال ارتكب جريمة كبرى من خلال اغتياله هنية، وسيعاقب هذه المرة أشد من ذي قبل.
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران، إضافة للقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
واغتيل هنية وأحد حراسه الشخصيين، بعد استهداف مقر إقامتهما في طهران في 31 تموز الماضي، وفقاً لبيان أصدره الحرس الثوري الإيراني.
وفي المقابل، تعهد كبار المسؤولين الإيرانيين بالرد المناسب على “إسرائيل”، إذ قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن النظام “الإسرائيلي” باغتيال إسماعيل هنية أعد الأرضية لعقاب قاس لنفسه.