غرق كثيرون في نهر الفرات مؤخراً، ولأسباب مختلفة زادت حالات الغرق في الفترة الأخيرة، فقد بلغ عدد الوفيات منذ بداية شهر آب وحتى اليوم حوالي 17 حالة وفاة، متوزعة بين الرقة ودير الزور ومنبج في ريف حلب.
آخر حالات الغرق كانت لشاب يحاول العبور من البوكمال إلى بلدة الباغوز عبر نهر الفرات ولم يعثر على جثته حتى الآن، وفي يوم الجمعة 18 آب توفي محمد حمود السمران في مدينة الرقة غرقاً في النهر، وفي ذات اليوم توفي الشاب حسين علي المواس 17 عاماً في منبج في ريف حلب والمنحدر من قرية الصندلية.
وتوفيت شقيقتان في الرقة.. دانيا الزايد 12 عاماً وشقيقتها رحمة الزايد 13 عاماً إثر غرقهما في نهر الفرات، فيما أشارت مصادر محلية أن عائلتهما نازحة من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
كما توفي شابان يوم الاثنين 14 آب، محمود المحروس وعبد العبد الله، إثر غرقهما أثناء السباحة في نهر الفرات بالقرب من سد تشرين في منطقة الجرنية بريف محافظة الرقة الغربي، وحسب المصادر فإن الشابين يلعبان لدى فريق “شلال” المحلي لكرة القدم ضمن منطقة الجرنية بريف الرقة الغربي، شمال شرقي البلاد.
وانتشر مقطع فيديو لمحاولة عدد من الشباب إنقاذ حمادي أحمد الهلال السرحان في دير الزور أثناء السباحة في نهر الفرات في 11 من آب الجاري، إلا أنهم لم يستطيعوا إنقاذه وفارق الحياة غرقاً فيه.
وبحسب صفحات محلية فحالات نزوح الأهالي لضفاف النهر زادت مع ازدياد درجات الحرارة التي شهدتها البلاد بشكل عام، في حين وصلت درجات الحرارة في المناطق الشمالية والشرقية إلى 47 درجة، وعليه زادت حالات الغرق خلال الفترة الأخيرة، إلا أنه دائماً يوجد تحذيرات من عدم السباحة إلا في أماكن محددة في النهر