الشمس في الصيف.. عدوّة أم صديقة؟
داما بوست – مارينا منصور| مع دخولنا اليوم رسمياً في فصل الصيف.. وامتلاء الشواطئ والمسابح بالمصطافين خصوصاً خلال العطلة الحالية، يتساءل العديد من الأشخاص عن الوقت المناسب للاستفادة من أشعة الشمس، وهل التعرّض لها بغاية الاسمرار صحيحاً أم له أضرار؟
تأثيرات الشمس في الصيف
تتأثر بشرة الإنسان من أشعة الشمس القوية، ولهذا التأثير نوعان.
- تأثير على المدى القريب أي بعد حوالي ساعة أو عدة ساعات من التعرّض لها.
ويحدث احمرار وتوهج شديد مع حكة في الأماكن المعرضة للشمس من الجسم، كالوجه أو اليدين، ويظهر النمش لدى مَن لديهم الاستعداد للإصابة به.
يتم علاج هذه الأعراض إذا كانت بسيطة بالمراهم، وإذا كانت شديدة كحدوث حرق من الدرجة الثانية، تُعالج بمضاد حيوي.
- تأثير على المدى البعيد
كسرطان الجلد “ميلانوما” أو ظهور التجاعيد.
كيف أحمي نفسي؟
خلال فصل الصيف، تكون أشعة الشمس ضارة في أوقات معينة، لذلك:
- تجنب التعرّض لها قدر الإمكان خاصة خلال فترة الظهيرة من الساعة 11 إلى 3.
- تجنب السباحة في فترة الظهيرة.
- استخدم واقيات شمس مناسبة حسب نوع بشرتك.
إذ توجد أنواع، منها “فيزيائية” تعكس الأشعة تماماً، ومنها “كيميائية” تمتص الأشعة وتحوّلها إلى طاقة حرارية.
للبشرة الحساسة والدهنية يجب استعمال واقيات “فيزيائية”، أما للبشرة المختلطة يمكن استخدام واقيات “كيميائية”.
ويجب تجديد الواقي كل ساعتين أو ثلاث ساعات.
- اشرب الماء بكميات كافية لأن التعرض الزائد قد يسبب ضربة شمس وإعياء حروري.
- ضع نظارات شمسية لتحمي عينيك، وقبعة لتحمي رأسك.
ما هو الوقت المناسب للتعرض للشمس بغية “الاسمرار”؟
ترغب العديد من الفتيات بـ”التشمّس” للحصول على لون جسم جميل، لكن “التان” أو “البرونزاج” فيه خطورة كبيرة.
الشمس تحوي أشعة فوق بنفسجية “UV”، وإذا زادت الأشعة عن حدها، تَحدث أضرار في الجلد، وخاصة لأصحاب البشرة البيضاء.
فيزيد الجلد من الصباغ فيه ليحمي نفسه، ما يؤدي للاسمرار، وأيضاً يعمل الجلد على زيادة طبقاته ليتجنب الـUV، ما يؤدي لفقدان مرونته وتشكّل التجاعيد والخطوط الرفيعة، وكلما كان سن مَن يتعرض للأشعة أكبر يكون تأثيرها أكبر وتحدث التصبغات.
وإذا أردت الاسمرار والحصول على فيتامين D في الوقت ذاته، عليك أن تتبع ما يلي:
- احرص على التعرّض للشمس قبل الساعة 10 صباحاً أو بعد الساعة الـ4 عصراً.
- إذا كنت من أصحاب البشرة البيضاء، فالتعرّض لـ10 دقائق إلى ربع ساعة كافياً.
- وإذا كنت من أصحاب البشرة السمراء فالتعرّض لنصف ساعة مناسباً.
- عرّض الأماكن المكشوفة من جسمك كالوجه واليدين والقدمين، لأن ذلك يسرّع من تشكّل فيتامين D الذي يقوّي العظام والمناعة.
- إن وضع الواقي الشمسي يقلل من وصول أشعة الشمس واسمرار جسمك، لكنه أفضل لحمايتك من أضرارها.