أصبح رئيس الوزراء الهولندي مارك روتة، المرشح الوحيد لمنصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” بعد سحب الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، ترشيحه.
وأفادت وسائل إعلام رومانية، استناداً إلى بيان صادر عن الرئاسة، أن لوهانيس، سحب ترشيحه وسيدعم روته.
ومع إعلان يوهانيس، بات من شبه المؤكد أن روتة، من سيتولى منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” من الأمين العام الحالي ينس ستولتنبرغ، وذلك في 1 تشرين الأول المقبل.
جدير بالذكر أن روتة، أعلن، عقب انهيار الحكومة الائتلافية في 7 تموز الماضي، استقالته وأنه سيواصل مهامه رئيسا للوزراء بشكل مؤقت حتى تشكيل الحكومة الجديدة ثم سيترك السياسة.
وبعد أن أصبح من الواضح أن ولاية ستولتنبرغ لن يتم تمديدها مرة أخرى، أعلن روتة، ترشحه لمنصب الأمين العام لحلف الناتو.
ورغم حصوله على دعم العديد من الدول في وقت قصير، إلا أن المجر وسلوفاكيا ورومانيا لم تدعما ترشيحه.
ومن المقرر أن يعقد الناتو قمته السنوية في واشنطن في يوليو المقبل، وبعدها من المتوقع أن يتولى روتة، رئاسة الحلف من ستولتنبرغ.
وفي وقت سابق هاجم وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو خطط حلف الناتو للسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية واصفاً تلك الخطط بـ “جنون”.
وفي تصريح صحفي قال سيارتو : ” أعتقد أنه من الجنون أن يهاجم الأوكرانيون الأراضي الروسية بأسلحة غربية أنها فكرة مجنونة، لأن روسيا سترد كما رأينا حتى الآن، وروسيا لا تعاني من نقص في الذخيرة والمعدات”.
وأكد سيارتو أن خطط الناتو لتوسيع إطار الحرب في أوكرانيا تتجاوز الخط الأحمر لهنغاريا، لما ستسببه من كارثة لن يكون من السهل إصلاحها.
ولفت سيارتو إلى أنه خلال اجتماع وزراء خارجية الناتو في براغ سيتم إعطاء الأجواء العسكرية في أوروبا زخماً جديداً على الرغم من أن هنغاريا ستظل تحاول بكل قوتها تجنب أي مشاركة في مهمة الناتو.