أبرق وزير الخارجية فيصل المقداد لوزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني معزياً بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهم إثر تحطم طائرة كانت تقلهم.
وقال المقداد في رسالته: “تلقيتُ ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، وأخي وصديقي وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهم إثر تحطم طائرة كانت تقلهم”.
وأضاف المقداد: “أتقدم إليكم ومن خلالكم لقيادة وحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، ولأسر الشهداء، بخالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الجلل”.
وأكد المقداد أن إيران والأمة الإسلامية فقدتا قائدين بارزين، كرّسا حياتيهما لخدمة وطنهما وأمتهما، وعملا بجد وإخلاص من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار لشعب إيران، وساهما بجهودهما المخلصة في تعزيز التعاون والتضامن بين بلدينا وشعبينا.
وأشار المقداد إلى أن الراحل عبد اللهيان عمل بتفان وإخلاص من أجل رفعة وطنه وتعزيز علاقاته الإقليمية والدولية، وترك بصمةً واضحةً على الساحة الدولية بفضل جهوده الدؤوبة وإسهاماته الكبيرة في الدبلوماسية والعمل السياسي.
وأردف المقداد: “إن رحيل الأخ والصديق العزيز عبد اللهيان يمثل خسارةً كبيرةً لي شخصياً، نظراً للعلاقة الوطيدة التي جمعتنا لسنوات طويلة على المستويين الشخصي والمهني، وخسارةً لكل من عرفه، ولبلاده أيضاً، حيث إنه كان شخصيةً مؤثرةً داخل إيران، وفاعلاً مهماً في سياستها الخارجية”.
وعبر المقداد عن ثقته بقدرة إيران على تجاوز هذه المحنة، ومواصلة دورها المحوري على المستويين الإقليمي والدولي في تعزيز الأمن والاستقرار ودعم القضايا العادلة للشعوب.
وتمنى لباقري كني كل النجاح والتوفيق في متابعة النهج الذي سار عليه الوزير الراحل عبد اللهيان.