تسعى القيادة السياسية لحركة “حماس” الفلسطينية إلى نقل مقرها الحالي من قطر إلى دولة عربية أخرى.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن قرار “حماس” يأتي وسط تصاعد الضغوط الأمريكية على الدوحة لتنفيذ صفقة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى في غزة.
ورجحت الصحيفة فشل جهود التفاوض في المرحلة القادمة؛ ففي حال انتقال قيادة “حماس” من الدوحة، يصعب على “إسرائيل” والولايات المتحدة تمرير رسائل إلى “حماس”.
واتصلت الحركة الفلسطينية مؤخراً بدولتين على الأقل في المنطقة؛ للتفاوض وقياس ما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إلى واحدة من عاصمتيهما،بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب، بأن “حماس تعتقد أن مفاوضات الرهائن البطيئة قد تستمر لأشهر عدة؛ ما قد يعرض علاقات الحركة الوثيقة مع قطر ووجودها في الدوحة للخطر”.
ووفقا لـ “وول ستريت جورنال”، ففي الأسابيع الأخيرة ضغط وسطاء من قطر ومصر على ممثلي حركة “حماس” لحملها على تخفيف شروطها، ووصل الأمر إلى تلقّي قيادة “حماس” تهديدات بالطرد إذا لم توافق على صفقة إطلاق سراح الرهائن.
يذكر أن قادة “حماس” يقيمون في العاصمة القطرية الدوحة منذ عام 2012.