أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق عن سقوط شهيد و8 جرحى بالانفجار الذي حصل داخل معسكر “كالسو” شمالي بابل والذي يضم مقار للجيش والشرطة والحشد الشعبي.
وكشفت الخلية عن تشكيل لجنة فنية لمعرفة أسباب الانفجار والحريق في موقع منطقة الحادث ببابل، مشيرة إلى أن تقرير قيادة الدفاع الجوي أظهر عدم وجود طائرات في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار.
ونفت وزارة الدفاع الأمريكية أن تكون قواتها قد قصفت القاعدة، كما رفضت “إسرائيل” التعليق على الغارات.
من جهتها، أصدرت هيئة الحشد الشعبي بياناً، أكدت فيه أنها تجري تحقيقاً وأنها ستعلن تفاصيل الحادث في حال انتهاء التحقيق الأولي.
وقال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل في العراق مهند العنزي في وقت سابق من اليوم: “إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو العسكرية ناتجة عن قصف صاروخي عشوائي”، مشيراً إلى إصابة 12 شخصاً على الأقل بينهم مدنيون.
وأكد العنزي أن القصف كان عشوائياً وغير مركز واستهدف أكثر من موقع، لافتاً إلى أن جزءاً كبيراً من الحرائق التي اندلعت نتج عن احتراق مخازن للوقود في القاعدة والحشائش اليابسة.
الجدير ذكره، أن قاعدة “كالسو” تضم أفراداً من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي.