استهلاك التمور في شهر رمضان المبارك يُعتبر جزءاً أساسياً من التقاليد العربية والإسلامية ويُعتبر ذلك مفيداً لصحة الجسم ولتعويض الخسائر الغذائية خلال فترة الصيام.
ونسبة لإنتاجه في المنطقة العربية، احتلت مصر المرتبة الأولى عربياً في إنتاج التمور، ليسجل إنتاجها ما يقرب من 1.7 مليون طن، وفقا لآخر الأرقام التي نشرتها منظمة الأغذية والزراعة FAO.
وجاءت السعودية في المرتبة الثانية بحوالي 1.6 مليون طن، ثم الجزائر بما يقرب 1.2 مليون طن.
بينما أتت سوريا وجيبوتي في آخر القائمة للدول المنتحة للتمور عربياً.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أدناه على ترتيب الدول العربية الأعلى بإنتاج التمور خلال عام 2022.
وتعد التمور والحلويات من أكثر ما يحضر على مائدة الصائمين خلال شهر رمضان حول العالم، كما كان من المفترض أن يندرج على سوريا طبيعة الحال، إلا أن التضخم الاقتصادي المستمر غيّر الكثير من طقوس الشهر الفضيل، وبات تأمين ثلاث حبات تمر للصائم من أصعب الأمور في ظل ارتفاع غير مسبوق لمختلف السلع الغذائية، فأصبحت بديهيات الأيام الرمضانية غائبة، بل وثقيلة على كاهل المواطن، ومعدومة على غالبية موائد السوريين.
وارتفعت أسعار التمر والحلويات الخفيفة في أسواق سوريا إلى أرقام يمكن وصفها “فلكية” قياساً براتب لا يتجاوز 400 ألف في أفضل الأحوال، وسط تكاليف معيشة يقدرها المحللون الاقتصاديون بالملايين.