داما بوست-تعليق إخباري| كشر جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن أنيابه وكشف حقده على غزة وأهلها، معتبراً القطاع سلعة للبيع والشراء، فهو التاجر صهر التاجر، وليس لتجارتهم حدود حتى في أحزان وأوجاع البشر كما هو الحال بنواياه الخبيثة والتي تقفز على جميع الخطوط الإنسانية والعقلية.
صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومستشار السياسة الخارجية السابق جاريد كوشنر، قال بالحرف إنه لو كان مكان إسرائيل “لنقلت سكان غزة وطهرت المنطقة”، وفي هذا تحريض واضح على إفراغ غزة من ساكنيها تمهيداً لتجارته المزعومة في العقارات على شواطئ البحار.
وحسب صحيفة الغارديان، أجرى كوشنر مقابلة في جامعة هارفارد، أوضح خلالها كيف أنه سينظم الأوضاع في فلسطين لو كان مكان “إسرائيل”.
وادعى كوشنر أنه يجب تفريغ قطاع غزة من أهاليها، قائلاً “لو كنت أنا، لنقلت الناس من غزة إلى صحراء النقب وطهرت المنطقة”.
ولفت صهر الرئيس الأمريكي السابق إلى أن عقارات غزة ذات الواجهة البحرية قد تكون ذات قيمة عالية، قافزاً فوق كل الاعتبرات والآلام الإنسانية لأهل غزة اللذين يحاصرهم الجوع والمرض وقذائف الموت من قبل الاحتلال.
وبسخرية وتهكم حول المخاوف في المنطقة من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو” لن يسمح للفلسطينيين الذين يفرون من غزة بالعودة إليها”، قال كوشنر: “لم يتبق الكثير من غزة على أي حال”.
وحرض كوشنر متزعمي الكيان الصهيوني على غزو رفح وزعم أنه “لا ينبغي إخلاء غزة فحسب، بل يجب أيضاً إخلاء مدينة رفح”.
وادعى أنه سيقوم بتجريف منطقة في النقب ونقل الناس إلى هناك، زاعماً أن “الخطوة الأفضل ستكون دخول المناطق التي تم إخلاؤها وإنهاء المهمة”.