كشفت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق فاطمة رشيد، عن وجود 200 جمعية خيرية تعمل لتقديم المساعدات والوجبات الغذائية والسلل الغذائية وتنظيم الفعاليات والمبادرات الرمضانية في ريف دمشق.
وبحسب صحيفة “الوطن”، أشارت رشيد إلى وجود 24 مطبخاً ميدانياً، لتحضير الوجبات الساخنة يومياً وتوزيعها حسب الإمكانات والتبرعات الموجودة، إضافة إلى وجود خيمة رمضانية واحدة تحت عنوان “كسرة خبز”.
وبيّنت مديرة الشؤون الاجتماعية أن عدداً من الجمعيات تقيم مطابخ، وأخرى تقدم السلل الغذائية والصحية، وعدداً منها تقدم الإعانات النقدية وتوزّع الألبسة، والبعض انحصرت مساهمته في إقامة دورات مجانية في مجال التدريب والتعليم والتمكين، لافتةً إلى مبادرات الفرق التطوعية لإقامة مطبخ لتحضير الوجبات في جيرود وعرطوز تحت إشراف الوحدات الإدارية.
وأوضحت رشيد اختلاف أعداد السلل الغذائية بين الجمعيات حسب الإمكانات، بعدد يتراوح بين 50 سلة إلى 500 سلة موزعة من بعض الجمعيات على المستفيدين المسجلين لديها من أرامل وأيتام وذوي الإعاقة إضافة لوجود أولوية لذوي الشهداء وجرحى الحرب.
ولفتت مديرة الشؤون الاجتماعية إلى إقامة 10 إفطارات مختلفة خلال الأيام القادمة لذوي الإعاقة والأيتام وعدد من الأمهات، مشيرةً إلى أنه بمناسبة عيدي المعلم والأم تم تكليف المنظمات غير الحكومية وتحديداً ذات التصنيف المعني بالتعليم والتمكين، بزيارة المعلمين المتقاعدين في منازلهم وتأمين احتياجاتهم، إضافة إلى زيارة أمهات الشهداء وعدد من الأمهات ممن لا معيل لهن لتأمين متطلباتهن وتقديم يد العون لهن.
وذكرت رشيد وجود توجيه ومتابعة من المحافظ لتأمين المحروقات اللازمة للجمعيات لإقامة المطابخ الرمضانية.