وردت بعض الشكاوى إلى نقابة الصيادلة في دمشق، حول بيع بعض الصيادلة لأدوية نفسية من دون وصفات طبية.
وبحسب صحيفة الوطن، أكد رئيس فرع النقابة حسن ديروان أن المجلس المسلكي حقق في بعض هذه الحالات، وتبين خلال التدقيق أن بعض الصيادلة باعوا مثل هذه الأدوية من حسن نية وهناك بعضهم تقصد بيع هذه الأدوية من دون وصفة طبية.
كما شدد ديروان على وجوب يبيع الأدوية النفسية وفق وصفة طبية ويتم تسجيلها في سجل لدى الصيدلي حتى لا يكون هناك تسبب بإدمان أي شخص على هذه الأدوية، لافتاً إلى أنه في حال ورود أي شكوى في هذا الموضوع يتم التحقيق مع الصيدلي ويتم تنبيه الصيدلي لهذا الموضوع وفي حال تكررت الحالة يتم تحويل الصيدلي إلى المجلس المسلكي.
ولفت إلى أن بيع الأدوية النفسية ليس ممنوعاً لكن بيعها يكون بطريقة نظامية أي بوصفة طبية، مشيراً إلى أنه أحياناً بعض الأطباء يصفون للمرضى أدوية نفسية وهم ليسوا بحاجة لها، ومن هذا المنطلق يتم التعاون مع نقابة الأطباء لضبط هذه الآلية.
وبيّن ديروان أن الوصفة التي تتضمن دواء نفسياً يجب أن تكون صادرة عن طبيب مختص وليس من أي طبيب، حتى لا يتسبب بذلك إدمان للمريض، مشيراً إلى أن الصيدلي يجب أن يحتفظ بالوصفة ويقيدها في سجل خاص لذلك، وذلك للرجوع إلى الوصفة في حال ورود أي شكوى للنقابة في هذا الموضوع.
ولفت إلى أن النقابة تتشدد في تعليماتها للصيادلة بعدم بيع الأدوية النفسية إلا ضمن وصفة طبية صادرة من طبيب مختص، مؤكداً أن الحالات خفت كثيراً فيما يتعلق ببيع الأدوية النفسية، إضافة إلى أن هناك تشدداً في التزام الصيدلي بالتسعيرة الرسمية.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر