“سماسرة في البحر” وفرص عمل وهمية.. النقل: تشكيل لجان خاصة لمحاربة هذه الظاهرة
تحدثت وزارة النقل، عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” عن ورود شكاوى من المقبلين على العمل البحري أو ممّن يعملون به، مفادها أن هناك أشخاص يقومون بالنصب والاحتيال تحت اسم (سماسرة البحر) بحجة تأمين فرص عمل على متن السفن التجارية من خلال تقديم فرص عمل وهمية ليس لها وجود.
وتابعت الوزارة، أنه “أو من خلال تأمين عقود عمل على بواخر متهالكة غير صالحة للإبحار، وعليه يقومون بتقاضي مبالغ مادية ضخمة عن كل شخص وعبر مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي (واتسآب وفيسبوك)، أو مكاتب وهمية غير مرخصة لمزاولة مثل هذه الأعمال وتضر بالشباب الباحثين عن فرص عمل”.
وأوضح مدير عام الموانئ، علي أحمد، أن المديرية معنية بقضايا الوثائق الخاصة بالبحارة فقط، كالشهادات وعقود العمل البحرية وجوازات البحارة وتراخيص المهن البحرية، أما موضوع تأمين فرص العمل البحرية لا علاقة لها به نهائياً، إلّا من خلال تنظيم العقود للعاملين أصولاً عن طريق مديرية الموانئ وفروعها، بحسب تصريح لتلفزيون الخبر.
وأضاف أحمد، أنه “عندما تردنا حالات احتيال أو غش تُحال للجهات المعنية للتحقيق بها واتخاذ الإجراءات القانونية أصولاً، وهذا الأمر ينطبق أيضاً عندما نجد خللاً بالوثائق والشهادات البحرية، إذ نتخذ كافة الإجراءات وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة”.
وأشار مدير الموانئ إلى أن أصحاب المهن البحرية يقومون بافتتاح مكاتب لإنجاز الأعمال البحرية، ويتم تشكيل لجان من قبل المديرية للتفتيش على رخص هذه المكاتب، ويجري إغلاق أي مكتب غير مرخص وفقاً للقوانين.