ممر شرفي مغربي وتوتر أردني.. ومواقف تثير الجدل في ختام مونديال العرب

لم تنتهِ إثارة نهائي كأس العرب 2025 بصفارة الحكم، بل امتدت لتشمل مشاهد لافتة في بروتوكول التتويج.

فبينما حاول “أسود الأطلس” إظهار روح رياضية عالية تجاه “النشامى”، خطفت بعض التصرفات الفردية الأضواء، مثيرةً انقساماً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.

المبادرة المغربية: ممر شرفي بقيادة السكتيوي

في لفتة تعكس الرقي الرياضي، أصرّ المدرب المغربي طارق السكتيوي على وقوف لاعبيه في ممر شرفي لتحية لاعبي المنتخب الأردني أثناء توجههم لاستلام الميداليات الفضية، تقديراً للملحمة الكروية التي قدموها طوال البطولة.

السكتيوي تقدم الصفوف بنفسه، في محاولة لترسيخ قيم الأخوة العربية فوق المستطيل الأخضر.

شرخ في الروح الرياضية: تجاهل السكتيوي يثير الانتقادات

على الرغم من المبادرة المغربية، رصدت عدسات الكاميرات الناقلة للمباراة موقفاً وُصف بـ “المؤسف”.

حيث أظهرت اللقطات رفض كل من حسام أبو الدهب وسالم عبيد مصافحة المدرب المغربي طارق السكتيوي.

اللقطة المثيرة: حاول السكتيوي مد يده لمصافحة أبو الدهب، إلا أن الأخير واصل طريقه نحو منصة التتويج متجاهلاً المدرب بشكل واضح.

وهو ما جلب سيلاً من الانتقادات للاعبي المنتخب الأردني، معتبرين أن مرارة الخسارة لا تبرر غياب الروح الرياضية.

“عقدة السلام”: هل يتكرر سيناريو يزيد أبو ليلى؟

أعادت هذه الواقعة إلى الأذهان “أزمة المصافحة” الشهيرة التي فجرها حارس مرمى الأردن يزيد أبو ليلى في الأدوار الإقصائية.

تذكير بالواقعة: كان أبو ليلى قد انتقد علناً النجم السعودي سالم الدوسري، مطالباً إياه بـ “التواضع”، ومدعياً أن سلام الدوسري قبل مباراة الأردن والسعودية لم يكن لائقاً.

التفنيد الرقمي: لاحقاً، أثبتت مقاطع الفيديو المتداولة أن المصافحة كانت طبيعية تماماً،

مما جعل ادعاءات أبو ليلى في المؤتمر الصحفي محل تساؤل من قبل الجماهير والمحللين.

إقرأ أيضاً: دراما لوسيل.. أسود الأطلس يروضون طموح النشامى ويعتلون عرش العرب 2025

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.