شهدت العلاقات بين روسيا وفنلندا توتراً في الآونة الأخيرة ولاسيما بعد انضمام الأخيرة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” في شهر نيسان / أبريل الماضي.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان لها اليوم، أن روسيا استدعت سفير فنلندا في موسكو أنتي هيلانتيرا على خلفية نوايا هلسنكي بتوقيع اتفاقية تعاون دفاعي ثنائية مع واشنطن قريباً.
ونوهت زاخاروفا إلى أنه تم إبلاغ سفير فنلندا عدم وقوف روسيا مكتوفة الأيدي دون رد على الحشد العسكري لحلف “الناتو” على حدودها واتخاذ بلادها الإجراءات اللازمة.
وأكدت أن فنلندا تقع على عاتقها مسؤولية تحويل منطقة حسن الجوار لمنطقة مواجهة محتملة.
ويأتي ذلك بعد إعلان وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين في وقت سابق عزم بلادها توقيع اتفاقية تعاون دفاعي ثنائية مع الولايات المتحدة في الأسبوع القادم، وبموجب هذه الاتفاقية ستتمكن واشنطن من إرسال قوات لفنلندا لتعزيز دفاعها وتخزين أسلحة ومعدات عسكرية.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أكد مؤخراً أن انضمام فنلندا لـ “الناتو” يعزز مخاطر توسع المواجهة مع بلاده محذراً من أن الحلف يعزز توجهاته المعادية لروسيا.
المقال السابق