ناقشت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” التراث السوري وأهميته، وكيفية وتعزيز الوعي إزاءه.
ووفق وكالة “سانا” ركز اعضاء لجنة “اليونيسكو” خلال اجتماعهم اليوم في مبنى وزارة التربية على ضرورة تعزيز التوعية بأهمية التراث المادي واللامادي في سورية من خلال المشاركات الخارجية.
وأشار رئيس اللجنة وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني إلى دور اللجنة في التنسيق بين المؤسسات ومنظمة اليونيسكو بما يمكن من تنفيذ المشاريع والخطط وفق الاحتياجات، منوّهاً إلى أهمية العمل على الاستفادة من الخبرات وتوظيفها، والتعاون لتحديد الأولويات.
وأكد أعضاء اللجنة التي تضم ممثلين من الوزارات والهيئات الوطنية المعنية، ضرورة إعداد برامج بناء القدرات في مجال التراث المادي واللامادي وإعداد الملفات التي تستلزم وقتاً طويلاً لإدراج عناصر التراث على لوائح منظمة اليونيسكو، لافتين إلى أهمية تنظيم جولات ورحلات لطلاب المدارس إلى المتحف الجيولوجي بدمشق والمتاحف الثقافية في جميع المحافظات.
وخلال الاجتماع، أشار المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الدكتور محمد ولد أعمر في كلمة عبر الفيديو إلى دور سورية الداعم للعمل العربي المشترك في المنظمة، وجهودها لتقديم مشروعات تسهم بتعزيز هذا العمل من خلال استضافتها عدداً من المؤتمرات والفعاليات في مختلف المجالات ودعم برامج المنظمة.
وبين الدكتور ولد أعمر أهمية دفع جهود المنظمة في مجال تعزيز اللغة العربية الداعمة لرسالتها الثقافية والتربوية والعلمية، منوهاً بأثر الخبرات والقيادات التربوية والثقافية السورية في الرؤى المرجعية وإعداد الخطط والبرامج الكبرى لها.
من جهته، قدم أمين اللجنة الوطنية لليونيسكو الدكتور نضال حسن عرضاً حول ما تم تنفيذه من خطة العام الماضي، ومقارنتها بخطة العام الجاري والأنشطة والفعاليات التي تمت المشاركة بها، كما شرح أعضاء اللجنة من ممثلي الوزارات والهيئات الوطنية المعنية مجالات العمل التشاركية مع كل من اليونيسكو والألكسو.
ويذكر أن منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة أو مايعرف اختصاراً باليونيسكو تأسست عام 1945، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، من اجل بناء الإنسان، والمحافظة على حضارته، وتشجيع التعاون في ميادين التربية والعلوم والثقافة.
المقال السابق
المقال التالي