شهدت دولة أوروغواي ظاهرة مناخية ترتبط ببعض العواصف الرعدية الشديدة وهي تشبه البرق في آلية حدوثها وتدعى العفاريت.
ونقلت رويترز عن خبراء بالارصاد الجوية قولهم أن ظاهرة العفاريت عبارة عن ومضات غير عادية يطلق عليها اسم “بلازما”، أي الطاقة التي تنبعث في منطقة الإعصار”.
وتابع الخبراء “عندما تضرب الصاعقة القوية، تظهر طاقة متحررة، لافتين إلى أن “العفاريت” تختلف عن البرق الذي اعتاد عليه الناس من حيث أنها تضرب للأعلى وليس للأسفل، مما يخلق ومضات مشرقة في السماء”.
الجدير ذكره، أن ظاهرة “العفاريت”، كان أول من تحدث عن وجودها هو الفيزيائي الروسي تشارلز توماس ويلسون في عام 1925، حينما أشار إلى أن الانهيار الكهربائي يمكن أن يحدث في الغلاف الجوي العلوي كما يحدث في الغلاف الجوي السفلي، وتنتج بسبب تراكم الشحنات الكهربائية في السحب، وتحدث على ارتفاعات عالية جداً، أي في طبقة الميزوسفير والغلاف الجوي الحراري، ويصل طولها إلى 60 كيلومتراً ويبلغ قطرها 100 كيلومتر، ويرصدها أحياناً رواد الفضاء من على متن محطة الفضاء الدولية.