أكد عضو الكونغرس من الحزب الجمهوري “توماس ماسي”، أن سماح “جو بايدن” لأوكرانيا بقصف العمق الروسي بصواريخ أمريكية، يتعارض مع الدستور الأمريكي ويعتبر سبباً لعزل الرئيس.
وأشار إلى أن قرار “بايدن” غير قانوني ويعرض حياة جميع المواطنين الأمريكيين للخطر، مؤكداً أن الموقف يثبت أن “بايدن” مجرد دمية عديمة الإرادة في يد الدولة العميقة، حسب وصفه.
ومساء الأحد الماضي، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على أن قصف عمق الأراضي الروسية بالصواريخ الغربية بعيدة المدى، سيعتبر بمثابة هجوم من جانب دول الناتو، وفي هذه الحالة، ينشأ الحق في الانتقام والرد بأسلحة الدمار الشامل ضد كييف ومنشآت الناتو الرئيسية، أينما كانت، وهذه تعتبر “الحرب العالمية الثالثة”.
اقرأ أيضاً: الكونغرس الأميركي يلمح للقيام بعمل عسكري ضد كوريا الشمالية