أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، أن قادة حركة “حماس” غادروا الدوحة، مضيفاً أنه “لم يتم إغلاق المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية بشكل نهائي”.
وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية، خلال مؤتمر صحافي بالدوحة، إن “قياديي حماس الذين هم ضمن فريق المفاوضات، ليسوا الآن في الدوحة، وكما تعلمون يتنقلون بين عواصم عدة، مكتب حماس في الدوحة تأسس من أجل عملية الوساطة، ومن الواضح أنه عندما لا تكون هناك عملية وساطة فإن المكتب نفسه لا يكون له أي وظيفة.”
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية: “إذا اتخذ القرار بإغلاق مكتب حماس فستسمعونه من هذا المنبر.”
وكانت أنباء قد تحدثت عن ضغوط أميركية لدفع قطر لإغلاق مكتب حركة حماس، وهو ما دفع الدوحة لتعليق الوساطة بين “حماس” و”إسرائيل”، وقالت الخارجية القطرية إنها اتخذت هذا القرار نتيجة عدم الجدية ورفضها الابتزاز.
اقرأ أيضاً: حماس: الاحتلال يروج إشعاعات حول خروج قيادات الحركة من قطر إلى تركيا
وتقود قطر منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر- تشرين الأول 2023، جهود وساطة لإنهاء الحرب، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأميركية.
وبعد أنباء عن عزم تركيا استضافة قادة “حماس”، ووسط تحذير أميركي، نفى مصدر دبلوماسي تركي، صحة تقارير تحدثت عن نقل المكتب السياسي لحركة حماس من قطر إلى تركيا.
وقال المصدر الدبلوماسي، لوكالة رويترز، إن “أعضاء المكتب السياسي لـ “حماس” يزورون تركيا من وقت لآخر”، مؤكداً أن “الادعاءات بأن المكتب السياسي لـ حماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة”، كذلك أصدرت “حماس” بياناً، نفت فيه “ما تناقلته وسائل إعلام عبرية حول خروج قيادات حماس من قطر إلى تركيا”، وعدّت “هذه الأخبار محض إشاعات يحاول الاحتلال ترويجها بين الحين والآخر.”
وفي أيار الماضي، أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن انتقال قيادات حماس إلى تركيا، أمر غير وارد في الوقت الحالي، وأن حماس ستتحول حركة سياسية بعد قيام الدولة الفلسطينية، داعياً الحركة إلى اتخاذ موقف حاسم فيما يتعلق بحل “الدولتين”.