عملية أميركية سورية مشتركة في ريف دمشق.. وباراك: “سوريا عادت إلى صفنا”

نفذت القوات الخاصة الأميركية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية السورية، عملية مشتركة في منطقة الضمير بريف دمشق، أسفرت عن اعتقال أحمد عبد الله المسعود البدري، أحد أبرز المنتسبين لتنظيم “داعش”.

ووفق مصادر محلية، جرت العملية على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة دمشق، بمشاركة وحدات من قوات مكافحة الإرهاب السورية إلى جانب عناصر من التحالف الدولي، في أول تحرك من نوعه تشهده المنطقة.

وتشير التسريبات إلى أن البدري، الذي يُعد من القياديين السابقين في التنظيم، كان قد توارى عن الأنظار في البادية الشامية لسنوات، قبل أن يعود مؤخراً إلى مدينته الضمير عقب تراجع نفوذ النظام المخلوع هناك.

ونقلت وسائل إعلامية صوراً تُظهر البدري خلال استقباله وفداً رسمياً في مضافته، ترأسه نائب محافظ ريف دمشق محمد عامر، ما أثار تساؤلات حول طبيعة تحركاته السابقة في المنطقة.

وبحسب المصادر نفسها، تُعد هذه العملية الخامسة من نوعها منذ تموز/ يوليو الماضي ضمن إطار التنسيق الأمني بين واشنطن ودمشق تحت شعار “مكافحة الإرهاب”.

وفي تعليق لافت، كتب المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، عبر منصة “إكس”:“سوريا عادت إلى صفنا.”

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان وزارة الداخلية السورية تنفيذ عملية أمنية في معضمية القلمون شمالي ريف دمشق، استهدفت خلية تابعة لتنظيم داعش.
وقالت الوزارة إن العملية، التي نُفذت بعد متابعة دقيقة، أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر الخلية واعتقال ثالث، إضافة إلى ضبط أسلحة وذخائر وحزام ناسف جاهز للتفجير.

 

اقرأ أيضاً:قوات التحالف تعتقل شخصين في دير الزور بعملية إنزال جوي

اقرأ أيضاً:تركيا تعرقل التفاهمات السورية – الإسرائيلية: مخاوف من ممر داوود

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.