نعى رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الشيخ همام حمودي، الشهيد القائد يحيى السنوار، واصفاً إياه بالنموذج الرائع للبسالة والإقدام وروح التحدي للاحتلال والظلم والغطرسة الدموية.
وأكد على استمرار المقاومة وتصاعدها، مشيراً إلى أن المقاومة ثقافة وفكر وعقيدة لا تموت باستشهاد قائد من أبطالها.
بدوره، نعى المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي، الشهيد السنوار، مشدداً على أنّ المعركة التي خاضها الشهيد وإخوانه في المقاومة ما زالت مستمرة ولن تتوقف إلا بالنصر.”
من جهتها، اعتبرت حركة النجباء العراقية أن مسيرة جهاد حافلة تتكلل بالشهادة، هي مسيرة مشرفة تجعل من خط الممانعة والمقاومة خطاً مباركاً مضمخاً بالدماء الطاهرة التي تعبد طريق التحرر من نير الاحتلال الغاشم الغادر الذي اتخذ حيلة القتل غيلة لعلمه أنه خسر الميدان وظهر للعالم ضعفه ووهنه”.
اقرأ أيضاً: المقاومة الفلسطينية تنعى الشهيد السنوار وتشيد بدوره في طوفان الأقصى
وتابع بيان الحركة: “وكان مصداقاً لقول سيد المقاومة الشهيد القائد حسن نصر الله الذي وصف الكيان اللقيط بأنه أوهن من بيت العنكبوت”.
ومن جانبه، أكد الأمين العام لكتائب حزب الله العراق، أبو حسين الحميداوي، أنه بعد استشهاد السنوار جاء دور الأجيال الذين تربوا في كنفه ليحملوا الراية، وقال: “بحسب معرفتنا بحركة حماس المظفرة فإنّ الجيل الذي ما زال يخوض المعركة ضد الصهاينة سيكون أكثر إيلاماً”.
وشدد الحميداوي على استعداده للتعاون وإكمال المسيرة مع حماة راية الشهيد القائد يحيى السنوار لإعادة كل فلسطين إلى أهلها من البحر إلى النهر.
كما رأى الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أنّ الشهيد يحيى السنوار كان رجلاً بأمّة، عاش ورحل على طريق القدس.
وكانت أعلنت حركة حماس، أمس الجمعة، استشهاد رئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار، في اشتباك مسلح في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.