نعت وزارة الخارجية الإيرانية، الشهيد المجاهد يحيى السنوار، مؤكدة أن التصفية الجسدية للمجاهدين على طريق العزة والكرامة الإنسانية، لن يؤدي إلى أي خلل في نهج ومسيرة المقاومة، وإنما رحيلهم المشرف هذا يؤكد على احقية نهجهم ويبث الأمل في قلوب السائرين والمجاهدين على طريق العزة والحرية.
وقالت في بيان: “إن يحيى السنوار، كان غصناً من الشجرة الطيبة للمقاومة المشرفة ضد احتلال وظلم الصهيونية، والذي قضى عمره المبارك في سبيل النضال المشرف لاستعادة الحقوق المشروعة والإنسانية للشعب الفلسطيني وتحريره من سطوة الاحتلال ونظام الفصل العنصري.”
وتابعت: “إن إيران تدين بشدة جريمة الكيان الصهيوني المتمثلة في اغتيال وتصفية القادة والنخب الفلسطينية، التي تتواصل باعتبارها جزءاً من مخطط التطهير العرقي في فلسطين المحتلة طوال الأشهر الـ 13 الاخيرة؛ وتجدد التأكيد على مسؤولية داعمي هذا الكيان بالمال والسلاح وخاصة أمريكا.”
اقرأ أيضاً: السيد علي خامنئي معزياً: شخص كالسنوار لا تليق به خاتمة سوى الشهادة
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الشهيد السنوار قاتل بشجاعة حتى أنفاسه الأخيرة في ساحة المعركة، معتبراً أن مصيره الذي يظهر بشكل جميل في الصورة الأخيرة، لن يثني أحداً عن مواصلة المعركة، بل سيصبح مصدر إلهام.
وقال عراقجي: “السنوار لم يكن خائفاً من الموت، بل كان يبحث عن الشهادة في غزة، نحن وعدد لا يحصى من الأفراد الآخرين حول العالم نحيي كفاحه المتفاني من أجل حرية الشعب الفلسطيني، الشهداء أحياء إلى الأبد، واليوم قضية تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة أكثر حيوية من أي وقت مضى.”
واستشهد المجاهد السنوار، في 17 تشرين الأول، خلال اشتباكٍ مسلح في خطوط المواجهة الأولى في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.