أكد السفير الفلسطيني في دمشق، سمير الرفاعي، أن الكيان الصهيوني يبتز العالم كله من خلال ملف إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.
وأوضح الرفاعي خلال تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أنه هنالك الكثير من الدول تسعى للمساعدة، لكن الاحتلال يستخدم الملف لمزيد من الضغط والتنكيل بأبناء الشعب الفلسطيني، لتحقيق خطته بتهجير وترحيل الأهالي، وهذه السياسة مدروسة ومقصودة من قبل الاحتلال.
وأكد الرفاعي أن القيادة الفلسطينية ستعلن قريباً عن خطوات لمواجهة مخطط الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى تهجير أبناء شعبها، مشدداً على أن الحكومة الفلسطينية لن تجتمع مع من يساوي بين الضحية والجلاد، في إشارة للانسحاب من القمة التي كان مقرراً عقدها في العاصمة الأردنية عمان مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وعن مجزرة مستشفى المعمداني، شدد السفير الفلسطيني في دمشق أنه على العالم والمنظمات الدولية التي تعجز بشكل دائم أمام هذا الكيان، أن تأخد دورها اليوم، وتضع هذا العدو أمام الاستحقاق الدولي.
وفيما يتعلق بموقف الدولة الأمريكية التي تواصل دعمها لـ “إسرائيل”، أوضح الرفاعي: “علينا ألا ننتظر تغير الموقف الإنساني المعروف للولايات المتحدة الأمريكية، فهي صاحبة المشروع الصهيوني الاستيطاني في فلسطين، ولن تكون إلا كما هي”.
وفي ختام حديثه، أكد السفير الفلسطيني أن السفارة في دمشق تبحث مع باقي الفصائل الفلسطينية الموجودة في سورية، تنظيم حراك شعبي جماهيري في دمشق، ومختلف المخيمات الفلسطينية في سورية.