أكد السيناتور الأميركي “بيرني ساندرز”، أنّ هناك “العديد من الجرائم في غزة، بمعدات عسكرية قدمتها الولايات المتحدة”، متسائلاً: “لماذا توافق الولايات المتحدة على بيع أسلحة بقيمة 20 مليار دولار للكيان؟”
وقال إنه سيتحرك “لمنع هذه الأسلحة، معلناَ عن نيته تقديم مشروع قرار للتصويت عليه بالكونغرس، لوقف بيع أسلحة للكيان بنحو 20 مليار دولار.”
وأشار السيناتور إلى أن 60% من الشهداء في غزة “من النساء والأطفال”، لافتاً إلى أن 90% من سكان غزة “تعرضوا للتهجير بسبب الحرب”.
وكانت علقت الحكومة البريطانية بعض صادرات الأسلحة إلى الكيان على خلفية انتهاكها القانون الإنساني الدولي، كما أعلنت إيطاليا في أواخر العام الماضي أنها أوقفت إرسال الأسلحة، مع استمرار بعض صادرات الأسلحة، بشرط ألا تستخدم ضد المدنيين.
وفي هولندا، أمرت محكمة الحكومة الهولندية بتعليق تصدير أجزاء من مقاتلات “إف-35” إلى الكيان، بسبب المخاطر الواضحة المتمثلة في انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.
وفي آذار الماضي، قالت وزارة الخارجية الكندية إن البلاد لم توافق على أي تصاريح لتصدير الأسلحة إلى الكيان منذ الـ8 من كانون الثاني، مشيرة إلى أن التوقف سيستمر إلى أن تتمكن من ضمان “الامتثال من جانب الاحتلال لضوابط التصدير.”