تفاصيل مثيرة وحصرية حول أفخاخ القسّام برفح يكشفها صحفي إسرائيلي
كشف الصحفي “الإسرائيلي” دورن كادوش، تفاصيل جديدة ومثيرة حول كمين المقاومة “أفخاخ القسّام” في تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال كادوش، إن المبنى المفخخ الذي انفجر أمس في رفح، وأسفر عن مقتل 4 جنود وجرح 5 آخرين، هو واحد من عدة آلاف من المباني التي فخختها “حماس” في رفح، ما عرف بتهديد المباني المفخخة والذي أدى إلى مقتل العديد من الجنود في قطاع غزة منذ بداية الحرب البرية.
وتابع الصحفي الإسرائيلي:” أصبح في رفح تهديد الأحياء المفخخة، ليس مبنى واحداً، بل مجموعات مكونة من 30-40 مبنى مفخخة معاً، وكل ما هو مطلوب هو كاميرا سيارة صغيرة مثبتة في أحدها، لتصوير دخول قواتنا، ومعرفة متى يتم تفعيل آلية التفعيل عن بعد للعبوة.”
اقرأ أيضاً: مقتل 4 جنود صهاينة بكمائن المقاومة.. هل تستمر الحرب على غزة سبعة أشهر أخرى؟
وأشار إلى أن “قادة الفرقة 162، الذين يقاتلون منذ أكثر من أربعة أشهر ضد لواء رفح، يحصون الرقم التالي الذي لا يمكن تصوره: 14 ألف مبنى مفخخ كانت معدة في رفح وحدها للتفجير على قواتنا.”
واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، بمقتل 4 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين في كمين نوعي نفّذته المقاومة الفلسطينية في المعارك البرية في رفح جنوب قطاع غزة.
ونشرتْ إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة حول الكمين الذي وقع به جنود الجيش الإسرائيلي في رفح.
وفي التفاصيل، قالت إن “قوة من الجيش دخلت يوم الثلاثاء الماضي مبنى مفخخ في منطقة تل السلطان، كجزء من عمليات مسح المباني المفخخة”.
وأضافت” وقبل دخول القوة إلى المبنى المفخخ تم تفعيل الإجراءات المخصصة لتحديد أماكن العبوات الناسفة والمتفجرات، إلا أن القوة فشلت في كشف مصيدة العبوة المفخخة”.
وتابعت “وعند دخول القوة إلى المبنى المفخخ انفجرت بهم عبوة ناسفة ما أدى إلى مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة”.
وكشفت القناة 12 العبرية، أن من بين قتلى جيش الاحتلال في رفح ضابط يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة شاكيد التابعة للواء جفعاتي.
وعلّقت قناة “كان” العبرية: “عن كمين رفح ومقتل الضباط والجنود فيه، أن الجيش مشّط المبنى قبل الانفجار، ولكن الانفجار وقع، ويتم التحقيق، هل فخخت حماس المبنى بعد التمشيط، أم فشل الجيش باكتشاف العبوات الناسفة خلال التمشيط الأولي”.
اقرأ أيضاً: القسام توقع قوة للاحتلال في حقل ألغام غرب مدينة غزة
ومن جهته، أقرّ القائد السابق لفرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء غادي شامني، بأنّ حركة حماس “تفوز بهذه الحرب”، في حين “تخسر إسرائيل، وبصورة كبيرة، على الرغم من تحقيق نجاحات تكتيكية”.
وأكد شامني بحسب ما نقلته عنه صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أنّ “حماس” استعادت مناطق من قطاع غزة في غضون 15 دقيقةً كما نقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين أمنيين “إسرائيليين” حاليين وسابقين اعتقادهم بأنه “من غير المرجح أن تهزم حركة حماس في هذه الحرب”.
وسبق لقائد فرقة غزة السابق أن وجه انتقادات لاذعة لحكومة نتنياهو، ففي أيار الماضي قال خلال مشاركته في حدث ثقافي في بئر السبع، إن دخول جيش الاحتلال إلى رفح يأتي بدافع سياسي، “هذه العملية تحدث فقط لأن بن غفير وسموتريتش هددا بأنه إذا لم نتحرك في رفح ستسقط الحكومة.”