أعربت وزارة الخارجية الصينية، عن قلقها البالغ من أن تؤدي الأحداث في لبنان لتصعيد التوتر الإقليمي، وذلك على خلفية هجمات استهدفت أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله.
وقالت الخارجية الصينية إن بكين تعارض أي انتهاك لسيادة لبنان وأمنه وهي تولي اهتماماً كبيراً للتطورات هناك، داعية إلى الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة.
في غضون ذلك، يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة يوم غد الجمعة، حول التفجيرات في لبنان، بعد طلب تقدمت فيه دولة الجزائر.
وكان صرح وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب أن “الحكومة تخشى أن تكون الهجمات المتتالية في لبنان مقدمة للحرب”، مؤكداً “أن البلاد بصدد لحظة مخيفة ولا تريد الحرب.”
اقرأ أيضاً: نيويورك تايمز: الشركة المصنعة للبيجر وهمية وهي واجهة للمخابرات “الإسرائيلية”
من جهته، اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تفجير أجهزة اتصالات في لبنان جريمة اشترك بها الغرب مع “إسرائيل”، وأنها مدعاة للخجل بالنسبة للدول الغربية وعلى رأسها الأمريكيون، قائلاً: “إن استخدام الأدوات المصنعة لخدمة وترفيه الإنسان، في مجال الاغتيالات يجسّد ذروة النزعات الإجرامية والدناءة لدى هذا الكيان.”
وكانت انفجرت أجهزة “بيجر” بأيدي حامليها في عدد من المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 أيلول، ما أدى إلى استشهاد العشرات بينهم أطفال، وإصابة عدد كبير من الأشخاص.
هذا ومن المرتقب أن يتحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عصر اليوم الخميس، وذلك في أول تعليق له على هجمات الثلاثاء والأربعاء.