احتفت دار الأوبرا السورية بمئوية ولادة الشاعر نزار قباني وسط تفاعلٍ كبير من الجمهور السوري بمختلفِ أجياله، وذلك عبر أمسية فنية للفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية وبقيادة المايسترو عدنان فتح الله.
وتناغمت الأصوات السورية الشابة الأصيلة لكل من ليندا بيطار وخلدون حناوي وسيلفي سليمان ورماح شلغين وديانا السعيد، لإعادة إحياء الذكريات الجميلة للكلمات التي لم تنسَ وشكلت إرثاً حياً لشعرٍ دمشقي أصيل يلامس ذكرى السوريين أينما كانوا.
واستطاعت الأصوات السورية الشابة التي غنت لعمالقة الفن في الزمن الجميل أن تثبت حضوراً قوياً جعل جمهور دار الأوبرا يتفاعل مع اللحن والكلمات ويتعطش للمزيد من الإبداع، فمن مدرسة الحب إلى قارئة الفنجان إلى الموال الدمشقي.
ويذكر أن الشاعر الكبير نزار قباني ولد في دمشق في 21 آذار عام 1923، واستمر إبداعه إلى أن غاب عن عالمنا في 30 نيسان عام 1998 تاركاً خلفه مئات القصائد البديعة التي تمثل أيقونة من أيقونات الرومانسية العربية.