تداولت مواقع التواصل الاجتماعي شكاوى لطلاب من كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة تشرين، وذلك بعد أن ابتدعت إدارة الكلية فكرة مختلفة عن باقي الجامعات في المحافظات السورية وهي المفاضلة في رغبات الاختصاص، ما أدى إلى اعتراض البعض على اعتبار أن هذه الآلية متعارضة مع مصلحتهم وقد تفرض عليهم اختصاصات لا يرغبون بها.
وأوضح عميد كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة تشرين الدكتور “أحمد أحمد” لـ “داما بوست” أنه لم يتم الاعتماد على المفاضلة برغبات الاختصاص هذا العام بشكل نهائي، وما زال في طور الدراسة، مضيفا إنه سيتم إعلام الطلاب في حال تم تأكيد الآلية أو نفيها.
وأضاف عميد الكلية.. “كلية الهندسة المعلوماتية، تمتلك ثلاثة اختصاصات ولديها قدرة استيعابية محددة لكل قسم، لذلك ندرس هذا القرار لتنظيم أعداد الطلاب في جميع الأقسام”.
وأشار “أحمد” إلى أنه لا يمكن أن يتوجه جميع الطلاب إلى قسم واحد فقط دون الأقسام الأخرى، فنحن ونحاول أن نوازن بين رغبة الطالب وبين القدرة الاستيعابية للقسم”.
ويذكر أن الدكتور “أحمد أحمد” ألغى هذه المفاضلة عند بداية استلامه عمادة كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة تشرين، لتعود الآن إلى طور الدراسة وذلك بسبب الأعداد الكبيرة للطلاب فمن غير المعقول أن نجد 300 طالب في قسم البرمجيات و80 في قسم الشبكات و20 في قسم الذكاء، ومن المتوقع أن يكون الاختصاص الأكثر طلباً لهذا العام هو “الذكاء” على عكس السنوات السابقة التي كان فيها قسم البرمجيات في المقدمة.