استضاف الرئيس الروحي للطائفة الدرزيّة في فلسطين المحتلة، موفق طريف، الخميس الماضي، السفير الروسي لدى كيان الاحتلال، أناتولي فيكتوروف، لبحث الأوضاع في محافظة السويداء.
وأفاد حساب شيخ الطائفة “طريف” عبر “فيس بوك”، أنه “حضر مساء الخميس السّفير الرّوسيّ في “إسرائيل” أناتولي فيكتوروف، على رأس وفد رفيع من السّفارة إلى دارة سماحة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة، حيث دار الحديث بينهم حول الأوضاع في السّويداء إثر الاحتجاجات السّلميّة الّتي تشهدها المحافظة منذ عدّة أسابيع”.
وتابع حساب الشيخ أن “أبناء الطّائفة في سورية خرجوا إلى الشّوارع بشكل سلميّ للتّعبير عن موقفهم تجاه الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة الحقّة، وهي مطالب أساسيّة وعادلة لمواطنين مخلصين قدّموا الكثير من أجل بلدهم ووطنهم”.
كما طالب “طريف”، السّفير الروسي بنقل رسالة عبر الخارجيّة الروسّية، إلى الحكومة السورية حول ضرورة “سماع صوت المحتجّين وتلبية طلباتهم مذكّرًا بدور الطّائفة البطوليّ في سورية منذ قيام الثّورة السّوريّة الكبرى وخلال محطّات تاريخيّة كثيرة، أثبت فيها الدّروز حرصهم وغيرتهم على الدّولة السّوريّة”.
ورفض “طريف” في حديثه “أيّ محاولة طعنٍ أو مسّ في مصداقيّة الاحتجاجات الشّعبيّة والمحقّة”، كما تناول الاجتماع مطالب “أهل الجبل” في “تسهيلات فتح معبر برّيّ مع المملكة الأردنيّة الهاشميّة من أجل إحياء الحركة الاقتصاديّة والتجاريّة، متطرّقين إلى قضيّة الاضطهاد الّتي يعاني منها أبناء الطّائفة في الشّمال السّوريّ وفي منطقة إدلب عبر تركيا”.
وفي وقت سابق، اتصل النائب الأميركي الجمهوري، فرينش هيل، مع أحد شيوخ العقل في السويداء، الشيخ حكمت الهجري، استفسر فيه عن حقيقة ما يجري في السويداء، مشدداً على سلامة “الهجري” الشخصية التي تشكل موضع اهتمام خاص لواشنطن، وفق وسائل إعلام