الجهات القضائية السورية تغلق التحقيق بوفاة يوسف لباد وتعلن النتائج النهائية

أعلن المحامي العام في دمشق، القاضي حسام خطاب، اليوم، نتائج التقرير الطبي لوفاة الشاب يوسف لباد الذي توفي في محرس الجامع الأموي نهاية تموز الماضي، مؤكداً إغلاق التحقيقات في القضية.

ووفقاً للتقرير الطبي الصادر عن لجنة طبية ثلاثية، فإن الوفاة نتجت عن نوبة اختلاجية بسبب تفاعل دوائي ناتج عن تعاطي المتوفى مادتي “الأمفيتامين” المخدرة و”الفلوكستين” (مضاد للاكتئاب).

كما أشار التقرير إلى أن الحالة النفسية المتوترة التي كان يعاني منها الشاب كانت محفزاً رئيسياً للأزمة الصحية.

واستبعدت اللجنة أن تكون الإصابات الخارجية “الطفيفة” التي ظهرت على الجثمان سبباً للوفاة، مؤكدةً عدم وجود أذيات داخلية خطيرة.

نفي رسمي لمشاركة قوى الأمن واتهامات بالتعذيب:

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن تقرير الطب الشرعي أثبت عدم وجود أي علاقة لعناصر  الأمن الداخلي بوفاة الشاب.

وأوضح البابا أن الوزارة ملتزمة بـ”حماية المواطنين ونهج الشفافية” في هذه القضية.

وكانت حادثة وفاة الشاب قد أثارت موجة من الجدل والغضب، خاصة بعد تسليم جثمانه لذويه وعليه آثار تعذيب، وسط اتهامات للأمن العام بالضلوع في وفاته.

وفي تصريح سابق، كان البابا قد نفى اقتياد الشاب لأي مركز احتجاز.

وأوضح البابا أنه توفي في غرفة الحراسة الخاصة بالجامع الأموي بعد “سلوك عنيف تجاه نفسه” تمثل بضرب رأسه وجسمه بالحائط.

وأشار إلى أن كاميرات المراقبة وثّقت تصرفاته غير المتزنة قبل أن يتم توقيفه.

العائلة ترفض النتائج وتؤكد: “توصيفه بغير المتزن أمر مسيء”:

من جهتها، رفضت عائلة الشاب يوسف لباد نتائج التقرير بشكل قاطع.

واعتبر قريبه بدر قزعور أن توصيفه بأنه يعاني من “اضطرابات نفسية” أمر “مسيء وغير مقبول”.

وأوضح أن يوسف كان قد عاد من ألمانيا للاستقرار في سوريا وكان مسؤولاً عن أسرة مكونة من زوجة وثلاثة أطفال ووالدته.

 

إقرأ أيضاً: وفاة يوسف اللباد تحت الحجز تفتح ملف التعذيب في سوريا

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.