التبريد للمحولة الأولى في المحطة.
ولفت إدريس إلى أن محطة تحويل القامشلي الجنوبية تضم محولتين، المحولة الثانية تحت الصيانة، أما المحولة الأولى فهي في الخدمة، وتتولى 4 مضخات و 8 مراوح عملية تبريدها، حتى لا ترتفع حرارتها، ما يؤدي إلى فصلها وتوقفها.
وأوضح المدير العام للشركة أن محركات 6 مراوح توقفت عن العمل لعدم استقرار التوتر القادم من سد الطبقة، مشيراً إلى أن كوادر دائرة التشغيل الكهربائي في المحافظة تمكنت حالياً من إصلاح محركي مروحتين وإعادتهما إلى الخدمة، ما سيساعد على عدم فصل المحولة وحمايتها من ارتفاع درجة الحرارة، وبالتالي استمرار تغذية المحطات الفرعية التي تتغذى من محطة تحويل القامشلي الجنوبية، وهي محطات عامودا والدرباسية والقحطانية والمالكية بخطوط 66 ك ف. إضافة إلى تغذية مدينة القامشلي، كون محطة تحويل القامشلي الجنوبية هي عقدة توزيع التيار الكهربائي في المنطقة، إذ تستقبل التوتر 230 ك ف من محطة تحويل البواب شرق الحسكة، وتغذي أحمالها بتحويل التوتر 230 ك ف إلى توتر 66 ك ف ، عن طريق محولة 66/230 ك ف ذات استطاعة 8 ميغا ف أ.
وذكر إدريس أن أعمال صيانة المراوح الست الأخرى مستمرة، وسيتم وضعها بالخدمة تباعاً فور انتهاء أعمال الصيانة، مبيناً أن القامشلي تضم محطة تحويل أخرى هي محطة تحويل القامشلي الشمالية، وهي خارج الخدمة حالياً مع محطات تحويل عامودا والدرباسية ومنشأة توليد الطاقة في السويدية، بسبب قصفها من قبل الاحتلال التركي.
وقال المدير العام للشركة: “إن محطة تحويل القامشلي الجنوبية سبق أن خضعت مطلع العام الحالي إلى إعادة تأهيل، من قبل إدارة المياه وإعادة التأهيل في فرع الهلال الأحمر العربي السّوري في الحسكة، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بهدف معالجة الأضرار البالغة التي تعرضت لها المحطة من جراء العدوان التركي، الذي طال في أواخر كانون الأول الماضي 9 محطات تحويل كهربائية في المحافظة، تغذي مركز مدينة القامشلي و 2600 قرية، فضلاً عن 9 بلدات ومدن رئيسة بالتيار الكهربائي”.
وأضاف: “وتضمنت الأعمال المنفذة تقديم وتركيب محولات تأريض، وبطاريات، وقواطع والكابلات النحاسية اللازمة، وإجراء صيانة لمحركات التبريد، بالإضافة لخزان زيت للمحولات”.
وبيّن إدريس أن محطة تحويل القامشلي الجنوبية تغذي الأحياء الجنوبية والغربية في مدينة القامشلي ومحيطها، إضافة إلى العديد من المنشآت الخدمية والمؤسسات الحكومية في المنطقة، كمطار القامشلي الدولي، ومحطة الهلالية لمياه الشّرب.